
توووفه- لؤي الكيومي
في ظل التعليق القسري للمنافسات الرياضية على مستوى العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، أصبح الشغل الشاغل للاعبي كرة القدم على وجه الخصوص، البحث عن وسيلة لملء الفراغ ومحاولة إيجاد أنشطة مختلفة لممارستها.
فيروس كورونا “كوفيد-19” حصد الكثير من الأرواح على مستوى العالم، وأصاب منافسات البطولات الرياضية بالشلل التام ومن بينها بطولات كرة القدم، واضعاً لاعبي الكرة في موقف غير محبب نظير التوقيت غير المناسب لتوقف النشاط عقب وصول الموسم الكروي لذروته.
توقف المنافسات الرياضية المتزامن مع الالتزام بالتواجد في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، جعل اللاعبين يلجأون إلى مشاركات مختلفة وغير مألوفة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً سناب شات والانستجرام، وهو ابتكار تقنيات “ترقيص” ومهارة جديدة باستخدام كرات التنس الصفراء أو المناديل مع إرسال رسائل ذات أهمية لمواجهة الفيروس كـاستخدام المعقمات قبل بدء التحدي.
المبادرة الفنية التي بدأها اللاعبون في أوروبا، أصبح يمارسها اللاعبون العمانيون كذلك، وبصورة طريفة بعد أن يعلن كل منهما التحدي مع الآخر، إذ شهدت حسابات الكثير من اللاعبين أبرزهم الدوليون محسن جوهر وأحمد كانو وعلي الجابري وآخرون، وجود هذا النوع من التحدي والذي طال بعض الإعلاميين والمدربين والمحللين.
وفي السياق ذاته يعمل بعض اللاعبين على الاستمرار في التدريبات اللياقية داخل المنازل أو على شاطئ البحر “منفردا”، سواء بشكل شخصي أو بمتابعة من بعض المدربين عن بُعد.
وتعد هذه أبرز الأساليب التي يلجأ إليها لاعبو الكرة وممارسو الرياضة في فترة الحجر الصحي المنزلي، في ظل عدم وضوح الرؤية وعدم معرفة مصير الموسم الكروي الحالي.