
وفي مقابلة مع إذاعة (890) الأوروجوائية، أقر اللاعب السابق بديبورتيفو دي لا كورونيا الإسباني وريفر بليت الأرجنتيني ومونتيري المكسيكي، من بين أندية أخرى، بأنه كان يعتقد بأن لديه “إمكانيات حقيقية” ليصبح مدرب ناسيونال حين استقال المدرب ألفارو جوتيريز في ديسمبر/كانون أول 2019.
وتابع قائلا حول فكرة عودة سواريز للنادي الأوروجوائي الذي غادر منه إلى أوروبا: “عندما كان لويس (سواريز) على وشك القدوم في تلك الأيام، بعد 18 ديسمبر/ كانون أول، قلت له ” انظر لوتشو الأمر ليس ملموسا، ولكن قد يكون هناك إمكانية … كيف تسير الأمور معك؟ ماذا نفعل؟”.
وقال “لوكو” إن سواريز رد عليه قائلا: “باقي لدي ستة أشهر، ولكنك إذا أصبحت مدربا لناسيونال، دعني أتحدث مع صوفي (زوجته) والتحدث بشأن الأسرة. لطالما قلت لك إنه إذا كنت أنت المدرب، يمكنني العودة”.
ومع ذلك، وصف لاعب بوسطن ريفر قرار النادي بالتوقيع مع جوستافو مونيا كمدرب بأنه “صحيح” لأنه منح الفريق خلال الفترة التي تولى فيها الإدارة الفنية -2015-2016-، شعورا جيد جدا”.
ويحمل الدولي الأوروجوائي السابق، الرقم القياسي في موسوعة جينيس منذ 2017 كلاعب كرة القدم الذي لعب لصالح أكبر عدد من الأندية .
وبالإضافة إلى العديد من الفرق المحلية بأوروجواي، لعب أيضا لصالح عدة أندية في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والإكوادور والسلفادور وإسبانيا واليونان وإسرائيل والمكسيك وباراجواي.