
(د ب أ)- توووفه
طالب الاتحاد الفرنسي للدراجات السماح لأعضائه باستئناف التدريبات الفردية بمجرد رفع حالة الإغلاق التي تعيشها البلاد في 11 أيار/مايو المقبل.
وجرى حظر تدريبات أو سباقات الدراجات بموجب حالة الإغلاق الكامل التي تعيشها فرنسا، لكن دون أن يتم حظر الركض أو المشي، في الوقت الذي تم فيه السماح بركوب الدراجات خلال التنقل أو الذهاب للمتاجر.
وذكر الاتحاد الفرنسي للدراجات في بيانه “لا يمكن تصور” استمرار القيود على رياضة الدراجات بعد 11 أيار/مايو.
وأضاف البيان: “هذا الأمر من شأنه أن يكون تمييزا حقيقيا ضد رياضتنا، بينما على النقيض توفر الدراجات فرصة لم يسبق لها مثيل كوسيلة انتقال دائمة ببلادنا”.
وأكد الاتحاد الفرنسي للدراجات أنه يستهدف السماح لفرق الدراجات باستئناف العمل مع التقيد بالاحتياطات المتعلقة بالصحة واحترام التباعد الاجتماعي.
ولم يتضح بعد ما الذي سيتغير في الحياة العادية للمواطنين بعد 11 مايو، لكن من المتوقع أن يعاد فتح أبواب المدارس بشكل تطوعي، بينما ستظل الحانات والمطاعم مغلقة حتى أواخر مايو على أدنى تقدير.
وتسببت أزمة فيروس كورونا المستجد في تأجيل انطلاق سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) إلى 29 آب/اغسطس بدلا من 27 تموز/يوليو ، بعد تعليمات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف كل الفعاليات الجماهيرية كبيرة حتى منتصف تموز/يوليو على أقل تقدير.
وحتى أمس الجمعة توفى 22 الف و245 شخصا في فرنسا جراء فيروس كورونا.