
(إفي)-توووفه
كشفت وسائل إعلام فرنسية أمس الثلاثاء أن مجموعة من الرياضيين الفرنسيين الذين سافروا لمدينة ووهان الصينية للمشاركة في بطولة العالم العسكرية، نهاية أكتوبر/تشرين أول 2019، أكدوا إصابتهم بأعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا المستجد لدى عودتهم من الصين.
وقال أحد الرياضيين المشاركين في الحدث، رفض ذكر اسمه، لشبكة (BFM TV) إنه أصيب بحمى، وبصعوبة في التنفس، ولم يكن قادرا على الحركة لأيام، بعد العودة من البطولة في البلد الآسيوي.
وأضاف المصدر أنه اكتشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي إصابة عدد من زملائه في البعثة أيضا بنفس الأعراض.
وفي ذات الصدد، أكدت بطلة العالم في الخماسي الحديث، إلودي كلوفيل، والتي شاركت في نفس البطولة ايضا، نفس الرواية في حوار لها بنهاية مارس/آذار الماضي مع شبكة “Lorie 7” المحلية.
وأكدت صاحبة الـ31 عاما لدى سؤالها حول خوفها من السفر للمشاركة في أوليمبياد طوكيو 2020، قبل أن يتم تأجيلها لصيف العام المقبل، قالت إنها ليست خائفة لأنها كانت تعتقد أنها أصيبت بالعدوى من قبل مع رفيقها، فالنتين بيلو، البطل أيضا في نفس الرياضة.
وقالت لوفيل آنذاك “كنا في ووهان للمشاركة بطولة العالم العسكرية بنهاية أكتوبر/تشرين أول، وبعدها تدهورت حالتنا الصحية جميعا. فالنتين غاب عن التدريبات لثلاثة أيام. أنا أيضا شعرت بالمرض. شعرت بأعراض غير مسبوقة، ولكننا لم نكن قلقين، لأن الحديث لم يكن وقتها عن فيروس كورونا”.
يذكر أن تلك الألعاب استضافت أكثر من 10 آلاف رياضي من 100 دولة، واحتضنتها مدينة ووهان، بؤرة انتشار الفيروس في الصين، منذ 18 وحتى 27 أكتوبر/تشرين أول 2019.