حاوره- خليل التميمي
الوجه الآخر، مادة يومية تقدمها توووفه، تكشف الوجه الآخر للضيوف من خلال أسئلة متنوعة، وضيف اليوم عبدالله الراجحي لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة، مثل العديد من الأندية داخل السلطنة، وخارجها مع الهلال السعودي.
يتحدث الراجحي عن طقوسه الرمضانية والرياضية، حيث يهتم بالابتكار في أيام رمضان ويتذكر ذكرياته الطريفة، و وكيف يرى مستقبل الطائرة العمانية.
كيف تقضي أيام رمضان؟
أصحو في السادسة والنصف صباحا، أعمل في تصميم وبناء استراحة بالمنزل حتى العاشرة والنصف، ثم أتجه لورشتي الخاصة لإجراء بعض التجارب والاختراعات، بعد ذلك أتابع مقاطع تعليمية باليوتيوب، أنام بعد الظهر، وأصحو عند الثالثة والنصف لمتابعة العمل في بناء الاستراحة حتى المغرب، بعد صلاة العشاء أتناول القهوة مع الوالد والوالدة، ثم أمارس الرياضة، وأعود لأجلس قليلا مع أولادي، ونتناول السحور عند الثانية عشرة ثم أنام.
الرياضة التي تمارسها؟
في رمضان أحرص على الجري وتمارين اللياقة البدنية.
وجبتك المفضلة على الإفطار؟
أفضل شرب الكثير من الماء والسوائل، وأكل الفواكه والتمر، بينما المأكولات الرمضانية المطبوخة لا أحبذها كثيرا.
وجبتك المفضلة على السحور؟
لا أفضل وجبة معينة، أي شيء يتوفر على المائدة.
المسلسل أو البرنامج الذي تتابعه في التلفزيون؟
لا اتابع أي مسلسلات أو برامج ولا أتابع التلفزيون بشكل عام، فقط إذا جد حدث يستحق المتابعة فتحت القنوات الإخبارية لأعرف عنه.
شخص ترغب باستضافته على مائدة رمضان؟
لا أفضل أن أذكر شخصا بالاسم وإنما أصحاب الأفكار النيرة والمفيدة في شتى المجالات.
حتى متى تسهر في الليل؟
الثانية عشرة والنصف.
هل تتذكر متى كان صيامك الأول في شهر رمضان؟
عندما كنت في الصف الخامس أو الرابع الابتدائي لا أذكر بالتحديد.
ماذا يفتقد رمضان هذا العام في ظل جائحة كورونا؟
يفتقد أصوات الذكر في المساجد ولمة الأهل على موائد الإفطار والزيارات العائلية، كل شيء تغير في ظل هذه الجائحة حتى على المستوى الفردي، وعسى أن تزول هذه الآفة في أقرب وقت ممكن.
ذكرياتك الطريفة مع شهر رمضان؟
أذكر موقفا عالقا بالذاكرة في أول رمضان صمته، كنت وأخي نشعر بالجوع ولكن لم يكن أي منا يريد أن يبدأ بالأكل خوفا من أن يواصل الآخر الصيام، وصل التفاوض بيننا إلى حد الحلف بالله أننا سنأكل إن أكل أحدنا، وهذا ما تم.
نتطرق إلى الجانب الرياضي، عرف الجمهور بنفسك؟
عبدالله راشد الراجحــي مواليد الحيملي الرستاق، خريج جامعة السلطان قابوس، لاعب وكابتن منتخب الكرة الطائرة سابقا، من 2000 إلى 2014، أعمل بالقطاع العسكري.
ما أسباب ابتعادك في الفترة الأخيرة عن دوري الكرة الطائرة؟
السبب الرئيسي إصابة في الركبة، أجريت على إثرها عملية، والسبب الآخر ظروف العمل، لكن وبشكل عام مازلت ألعب وأحب اللعبة.
برأيك ما أسباب عزوف الأندية عن المشاركة في مسابقات الكرة الطائرة؟
المشكله تخص الرياضة بشكل عام، عندما لا توجد رغبه حقيقية لتطوير الرياضة والتخطيط لها بشكل سليم ستظل الأمور كما هي عليه في مختلف الرياضات وستظل النتائج عشوائية.
حدثنا عن الأندية التي لعبت لها؟
بداياتي كانت في نادي السيب العريق والذي أكن له الفضل في إبرازي كلاعب على الصعيد المحلي، ارتديت قميصه لأكثر من 12 سنة، ثم لعبت لنادي السلام ثم صحار لموسم واحد، في 2003 كانت لي تجربة غير مكتملة بسبب الحرب على العراق في اللعب للهلال السعودي.
ماذا ينقص منتخب الطائرة حتى يصل إلى منصات التتويج؟
يتعلق هذا السؤال بسؤال سابق، التخطيط المدروس والرغبة الحقيقية، وذلك أمر يحتاج إلى وقت وصبر، لكن كعلاجات مؤقتة نحن بحاجة إلى احتكاك متواصل مع الفرق القوية والخروج من الدائرة الخليجية.
ماذا يحتاج دورينا لكي يصل إلى مستوى عال من التميز؟
أيضا متعلق بالسؤال السابق، بالإضافة إلى دخول الشركات والاستثمار في الرياضة، والاهتمام الإعلامي، كل ذلك لن يتحقق إلم يكن هناك دعم مادي.
