مراقبو الطائرة يبعثون برسائل للحد من كورونا

توووفه- إسحاق الحارثي

يتطلب العمل الإداري والفني لجميع المسابقات جهدا كبيرا ولابد من تسخير كافة الإمكانيات الإدارية والفنية ولا تأتي تلك المتطلبات إلا بتواجد أشخاص لإدارة وتسيير تلك المسابقات بخبرة تراكمية من خلال مرورهم بمراحل فنية وإدارية متعددة، من خلال اللعب بالمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية وفي الأندية منذ نعومة أظفارهم في مراحل الناشئين ليعتلوا سلم التدريب في الأندية والمنتخبات الوطنية، والآخر من قضى عمره المديد في سلك التحكيم وصولا للشارة الدولية والبعض من الذين جمعوا الجوانب الفنية والتحكيمية والإدارية وصولا للعمل كمراقبين فنيين للمباريات التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة الطائرة.

خلال هذا اللقاء نسلط الضوء على المراقبين العاملين في مختلف مسابقات الاتحاد العماني لكرة الطائرة وللتعرف على تلك الخبرات وعلى من يقف خلف الكواليس من المراقبين نأخذكم في سلسلة من تلك اللقاءات.

بداية مع المراقب الفني علي بن سليمان البلوشي المدير الفني وعضو لجنة المسابقات ونائب رئيس لجنة المدربين بالاتحاد العماني للكرة الطائرة وعضو لجنة المدربين بالاتحادين العربي والآسيوي ومراقب فني ومحاضر بالاتحاد الآسيوي، يقول البلوشي عن بداياته: “عام 1988 تم استحداث لجنة مصغرة منبثقة من لجنة المسابقات وهي المراقبون الفنيون ولكوني لاعبا سابقا في المنتخبات الوطنية وتدرجت بجميع المراحل الفنية كنت أحد مؤسسي تلك اللجنة، وتضم اللجنة أسماء كثيرة أذكر منها مدرب المنتخب الوطني آنذاك التونسي الكبير حسن بن الشيخ وعادل موسى الزدجالي الذي لايزال موجودا إلى يومنا هذا في اللجنة، ويونس سونيا وعيسى القصابي وخلفان الشبلي يليهم فاضل المزروعي وسالم الجابري والمدرب الأردني إسماعيل البرقاوي وإسحاق الحارثي وحسن العجمي، منهم من لازال في اللجنة ومنهم من غادر ومن التحق بالعمل في اللجنة خلال السنوات الأخيرة”.

وعن دور المراقب الفني يقول:” هو المسؤول الأول خلال المباراة من حيث الإشراف العام من الناحية الفنية وليس تحكيميا، وتصحيحا للمفهوم العام عند بعض الأجهزة الفنية واللاعبين والمتابعين أن المراقب لا يتدخل في قرارات الحكم حال أي احتجاج فني من قبل الجهاز الفني واللاعبين”، وعن تطوير المراقب لقدراته: “يطور المراقب نفسه من خلال متابعته للعدد الأكبر من المباريات ويجب عليه أن يسأل المراقبين ذوي الخبرة”، وعن أصعب مباراة راقبها على المستوى المحلي:” لا توجد أية صعوبة، أما آسيويا مباراة منتخبي إيران وكوريا في البطولة الآسيوية للرجال بطهران”.

رسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد19 يقول الكابتن علي بن سليمان البلوشي:”لأجل لعمان ابقوا في البيت”.

اللقاء التالي مع الحكم الدولي المتقاعد والمراقب الفني ومراقب الحكام عادل بن موسى الزدجالي الذي كان لاعبا سابقا، وصل لسلك التحكيم الدولي عام 1992 ومراقب فني منذ 1996 وإلى الآن، وعن دور المراقب الفني يقول الزدجالي:”دوره مهم، حيث تكون مسئوليته الإشراف التنظيمي والإداري العام عن المباراة بالكامل إلى أن يطلق الحكم صافرة البداية، وبعد ذلك يكون مسؤولا عن الملعب بأكمله حتى نهاية المباراة، ولا يغادر الملعب إلا بعد أن يتأكد أن الجميع غادر بسلام”.

وعن الصعوبات التي تواجه المراقب الفني بشكل عام يقول:” إلمام بعض أعضاء الجهاز الفني وبعض اللاعبين بالأمور التي هي خارج صلاحياتهم ومسؤولياتهم إضافة إلى أن بعض المباريات تتطلب السيطرة على الجمهور الموجود في الملعب للحفاظ على سير المباراة بالصورة المطلوبة، كذلك في بعض الأحيان من الصعوبات التي بدأت تظهر أخيرا على الساحة الحركات التي تصدر من اللاعبين تجاه الجماهير فنحن نحتاج لتعاون الجميع للحد من تلك الأمور، أما فيما يخص تطوير المراقب فيجب عليه أن يكون ملما بقانون اللعبة وبكل حالات اللعب من جزاءات وخلافه، وأن يعي متى يجب أن يتدخل إذا ما وقعت مشكلة في الملعب وكيفية حلها سواء أثناء المباراة أو بعدها أو قبلها، من التدقيق على جميع الأمور، نصيحتي للمراقبين التركيز في الملعب والمتابعة بدقة فالمسؤولية كبيرة في الجوانب الفنية والتنظيمية والإدارية ولا بد من تعاون الجميع للتطوير، وهنا يأتي دور لجنة المسابقات من توصيل شروط وقواعد البطولات حيث يعد هذا العنصر الأساسي للتطوير”.

وبالنسبة لأصعب مباراة في الدوري قال:” مباراة السيب والسلام في إحدى السنوات الماضية، فبعد اكتشاف خطأ ما قمنا بتصحيحه، حيث لابد من اتخاذ القرار الصحيح وتطبيق قانون اللعبة، الصعوبة موجودة وتعتمد على أهمية المباراة والفريقان المتنافسان، وأخيرا رسالتي للمجتمع تطبيق تعليمات اللجنة العليا المكلفة بالتعامل للحد من انشار وباء كورونا كوفيد19، من خلال البقاء في البيت لنعود ونلتقي بالجميع بخير”.

وتتواصل سلسلة اللقاءات مع المراقب الفني حسن بن علي العجمي، حيث حدثنا عن بداية التحاقه كمراقب فني يقول العجمي:” البداية كانت موسم 2013/2012م، حيث التحقت بدورة الحكام للتعرف على القانون الدولي ومستجداته ليكون لي سندا في إدارة ومراقبة المباريات، وبدأت بمراقبة مباريات دوري الدرجة الثانية، ثم باشرت بمراقبة مباريات دوري عام السلطنة للدرجة الأولى في العام نفسه، وبعدها تم إسناد بعض المباريات الهامة لي”.

وعن دور المراقب الفني يقول:” يتمثل دور مراقب مباريات الكرة الطائرة في أنه ممثل للاتحاد العماني داخل قاعة اللعب في جميع الإجراءات الإدارية والفنية وتطبيق اللوائح والأنظمة الصادرة من قبل لجان الاتحاد، كذلك قانون اللعبة الصادر من الاتحاد الدولي، ماعدا مايخص التحكيم والذي هو من اختصاص دائرة الحكام، ومن ضمن مسؤوليات المراقب متابعة الفريقين المتباريين منذ دخولهما صالة اللعب ومتابعة تواجد الأمن والإدارة الرسمية للمجمع، كما يقوم بإعداد تقرير متكامل أثناء المباراة وما بعدها وإرساله إلى اللجان المختصة مباشرة متضمنا كل خطوات سير المباراة والمخالفات التي واكبتها منذ بدايتها وحتى نهايتها وكل حالات الشغب إن وجدت أو أي خرق، وإعداد تقرير مستقل عن سير المباراة وأحداثها وضبط مخارج ومداخل قاعة اللعب”.

وعن الصعوبات التي تواجه المراقب:”غياب التنسيق مع باقي الأطراف، خصوصاً في المباريات الهامة والجماهيرية، كذلك عدم التزام بعض الأندية بالأمور الإدارية المتبعة والقانون الدولي للعبة مما يسبب بعض الإحراجات والإرباكات لبدء أية مباراة”، وعن كيفية تطوير المراقب لنفسه:” التطوير اجتهاد من الشخص نفسه بالدرجة الأولى حيث متابعته للمباريات المحلية والعالمية، والتعرف على التطورات والمستجدات وكيفية إدارة المراقب الدولي للمباريات الكبيرة والهامة، وأيضا التحاقه بدورات مراقبي المباريات سواء المحلية أوالعربية أوالدولية لصقل إدارته”.

ثم يتطرق لأصعب المباريات التي راقبها: “عادة ما تكون مباريات الديربي أو مباريات ما يسمى بالكلاسيكو ومباريات المربع الذهبي، والمباريات النهائية، هي أصعب المباريات كونها ذات طابع رسمي وتشهد حضورا جماهيريا كبيرا وتتطلب تحضيرا ذهنيا ونفسيا لإدارتها والخروج بها لبر الأمان، ومن تلك المباريات التي يكون طرفها الأندية القوية المعروفة في السلطنة لأن الطابع الجماهيري يكون غالبا عليها فضلا عن كون نتيجتها هامة للفريقين”.

وعن طموحه الشخصي على المستوى الفني من حيث مراقبة المباريات: “أود أن ألتحق بدورات خاصة لمراقبي مباريات الكرة الطائرة وأيضا أطمح أن أكون ضمن مراقبي مباريات البطولات الإقليمية والدولية وذلك بعد اجتيازي لكل الاختبارات المؤهلة لذلك”.

وأخيراً يبعث العجمي برسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 :” يجب أن يكون مجتمعنا عالي الثقافة بالتزامه بتعليمات وقرارات وتنبيهات اللجنة العليا المكلفة بمتابعة مستجدات فيروس كوفيد 19، وأن نكون صمام أمان لهذا الوطن الغالي بالتزامنا بالفحص المبدئي والحجر المنزلي وتطبيق قرارات اللجنة، وبذلك نكون قد تغلبنا على هذا الوباء، وحفظنا أنفسنا ومجتمعنا ووطننا عمان”.

ونواصل اللقاءات من خلال المراقب الفني راشد بن حميد الجديدي الذي بدأ حديثه بالقول: “لا أذكر تاريخ بدايتي في مسيرة مراقبة المباريات لأنها كانت من الأوقات العصيبة لدي لاضطراري من خلال اتخاذي قرارا صعبا وهو ترك التدريب مع الابتعاد عن الكرة الطائرة، لكن حبي للعبة جعلني أعود إليها ولكن من باب آخر وهو الإحصاء، ثم وجدت الشغف لأكون قريباً أكثر من اللعبة والتحقت كمراقب فني للمباريات بقرار لجنة المسابقات المشرفة على المراقبين الفنيين”.

وعن دور المراقب: “المراقب الفني له أدوار عديدة منها ما قبل المباراة كالتأكد من جاهزية الملعب واللاعبين والحكام ومنها ما هو أثناء سير المباراة بمتابعة المباراة والتأكد من عدم حدوث أخطاء فنية قد تؤدي إلى إعادة المباراة، كما أن له أدوار بعد نهاية المباراة كالتأكد من سلامة خروج الجميع من الملعب وسلامة أوراق تسجيل المباراة والتوقيع عليها وكتابة تقرير عن أحداث المباراة، وأهم صعوبة تواجه المراقب الفني هي قلة إلمام المدربين واللاعبين أحياناً ببعض قوانين اللعبة والأخطاء الفنية فيها”، وعن تطوير المراقب لقدراته الفنية يقول:” الإلمام بأهم تطورات الساحة الرياضية للكرة الطائرة من تحديث للقوانين وغيرها تساعد المراقب الفني على تطوير نفسه كما لا ننسى دور متابعة المباريات على جميع المستويات المحلية والإقليمية والقارية والدولية، وهناك نقطة مهمة وهي تقبل النصح والإرشاد من ذوي الخبرات له أيضاً دور كبير في تطوير المراقب الفني”.

وأضاف:” لا توجد مباراة صعبة، ولكن غالباً المباريات التي تكون حاسمة كالمباريات النهائية وأيضا تلك التي يكون فيها طرفان كبيران يكون وضعها مختلف وتحتاج تحضيرا نفسيا واستعدادا ذهنيا قبل وأثناء وبعد المباراة”، وعن طموحه كمراقب فني:” أطمح في المساعدة في تطوير اللعبة والحصول على فرصة الارتقاء كمراقب فني على مستوى أعلى من المحلي والوصول للبطولات الخليجية والآسيوية التي نأمل أن تنظر إليها الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية للكرة الطائرة في اختيار مراقب من كل دولة للمشاركة في مراقبة المباريات التي تنظمها تلك الاتحادات، حيث إن الوضع الحالي مقتصر على أعضاء تلك اللجان فقط”.

وأخيرا رسالته عن فيروس كورونا:” تكاتف الجميع أفرادا وجماعات ومؤسسات وحكومة، سيساعد على الحد من أضرار فيروس كورونا فلنبق في البيوت من أجل عمان”.

اللقاء التالي مع المراقب الفني حميد بن مصبح المقبالي الذي يحدثنا عن بداية مشوار المراقبة الفنية للمباريات:” بعد نهاية مشوار اللعب والتدريب مع عدة أندية كلفت بمراقبة المباريات حيث تواجدت في ساحة الكرة الطائرة منذ العام 1989وإلى اليوم، الطائرة بالنسبة لي عشق الطفولة”، وعن دور المراقب الفني:” هو الأهم في أن تسير المباراة إلى شط الأمان، لا توجد صعوبات كبيرة وإن وجدت فإننا قادرون بحكم خبرتنا على تذليل تلك الصعوبات وتنجلي بسهولة ويسر بحكم تعاون الموجودين في الملعب، وينم ذلك عن العلاقة الطيبة التي تربط الجميع”.

وعن الأساليب والطرق التي يطور بها المراقب نفسه يقول المقبالي: “يمكن للمراقب تطوير نفسه بالاطلاع على كل ما هو جديد في الكرة الطائرة ومشاهدة أكبر عدد من المباريات وتعد أصعب مباراة راقبها مباراة السلام والسيب في درع وزارة الشؤون الرياضية موسم 2000م، وطموح المقبالي أن يكون مراقبا فنيا على مستوى المسابقات الخليجية والآسيوية، وأخيرا يختتم اللقاء بنصيحة للحد من انتشار وباء كورونا كوفيد – 19: “أوصي الجميع بالبقاء في البيت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى واستغلال الأوقات بما هو مفيد والاطلاع الدائم وأن يرفع الله عن الأمة الوباء عاجلا”.

ونواصل سلسلة اللقاءات من خلال المراقب الفني حمود بن حمد الحارثي الذي بدأ مراقبة المباريات عام 2014م بتكليف من لجنة المسابقات، ويحدثنا الحارثي عن دور المراقب:” على المراقب أن يتأكد قبل انطلاق المباراة من جاهزية الملعب واستكمال جميع متطلبات بدء المباراة، وكذلك الإشراف على سير المباراة مع ضمان نجاحها ثم يأتي دور المراقب بعد نهاية المباراة من خلال إعداد تقرير مفصل عن الأحداث التي تمت خلالها”.

وعن الصعوبات:” غياب التنسيق أحيانا مع باقي أطراف نجاح المباراة في بعض المباريات القوية التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الجماهير”، وفيما يخص التطوير الذي يتبعه المراقب الفني:” على المراقب الاطلاع على قانون اللعبة ومتابعة وتحليل الأحداث التي تصاحب المباريات المحلية والدولية وأن يواكب كل ما يخص مباريات وقوانين اللعبة”.

وعن أصعب المباريات التي راقبها:” مباراة السيب وصحم في بطولة درع الوزارة على المركز الثالث”، ويطمح الحارثي الارتقاء كمراقب والقدرة على مراقبة المباريات القوية والمهمة والوصول للبطولات الخليجية والعربية والدولية.

وأخيرا يختتم الحارثي بتوجيه رسالة للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، بالالتزام بالقوانين واتباع التعليمات.

وتتواصل سلسلة اللقاءات مع المراقب الفني هلال بن مبارك الجابري الذي تدرج منذ أن كان لاعبا في المنتخبات الوطنية ووصولا للتدريب في المنتخبات الوطنية وأخيرا فني إحصاء، فقد تم تكليفه في 2017 بالمراقبة الفنية، وعن ادوار المراقب الفني يقول:” أولا تهيئة المكان قبل المباراة وذلك من خلال فحص جميع ما يتعلق بالمباراة مثل جاهزية الملعب والإضاءة والشبكة ومرافقها وأرضية الملعب، كراسي الفرق وجرس الوقت المستقطع وأرقام اللاعبين للتغيير والقيام بتسجيل اللاعبين والجهاز الفني في استمارة خاصة، ثم تسجيل الدوران وإعطاء الحكم الأول الإذن ببداية المباراة”.

وعن الصعوبات: “المباريات الحساسة في الدوري والتي لها شأن خاص مثل الصعود للمربع الذهبي ووجود جماهير غفيرة، يجب على المراقب التعاون مع حكام المباراة في تسييرها حسب النظام الدولي المتبع والتركيز في المباراة”، وعن تطوير المراقب لمهاراته: “يجب أن يطور نفسه من خلال حضور مباريات كثيرة وخوض تجارب أكثر في مراقبة المباريات، كذلك متابعة مباريات عالمية وعربية ومتابعة مراقبي المباريات وكيفية التصرف في حالات مختلفة، وأنا كمدرب أجد هذه الأمور سهلة لدي لممارستي لها كثيرا في بطولات مختلفة شاركت بها كمدرب وحاليا مراقب”.

وتابع:” الصعوبات موجودة ولكن إلى الآن جميع المباريات التي راقبتها لم تشكل أية صعوبة”، ويتمنى أن يصبح مراقب مباريات في البطولات الآسيوية كهدف يعمل للوصول إليه، وأخيرا كانت رسالة الجابري للحد من انشار كورونا المستجد كوفيد 19 هو أن عمان نهضة متجددة فلنجددها بوعينا وجلوسنا في المنزل حفاظا على حياتنا والحفاظ على مجتمعنا.

ونختتم سلسلة هذه اللقاءات مع المراقب الفني خالد بن سالم النعماني الذي يحدثنا عن بداية مسيرته كمراقب فني للمباريات حيث يقول:” بدايتي كانت في الموسم الرياضي 2018/2019، بعد أن تشرفت باختياري من قبل الاتحاد وحضور ورشة عمل للتعرف على مهام المراقب ومباشرة التدريب كمساعد مراقب لأكثر من مباراة حتى أصبحت قادرا على مراقبة مباراة كاملة”، وعن دوره كمراقب:
” المراقب الفني أول من يحضر للصالة الرياضية ويتأكد من جاهزيتها لاحتضان المباراة، والتأكد من جميع الأدوات اللازمة للفريقين والحكام والاستمارات الخاصة للحكام والدوران والمراقبين، وبعدها يسجل الطاقم الفني والإداري مع اللاعبين والتأكد من هوياتهم وأرقامهم، وأثناء المباراة يسجل بداية ونهاية المباراة وزمن كل شوط مع النتيجة والتبديلات والأوقات المستقطعة والحرص على عدم تواجد أي شخص غير معني بالمباراة بأرضية الصالة، وكتابة التقرير المناسب لأي حدث خلال المباراة، ومن الصعوبات التي تواجه المراقب نقص أدوات المباراة ومع التنسيق والتواصل مع المسؤولين في المجمعات الرياضية التي تقام عليها المباريات يتم التغلب على تلك الصعوبات، كما أن بعض اللاعبين أو الجهاز الفني يحاولون التشويش على المباراة من خلال الاحتجاجات.

وعن كيفية تطوير المراقب لمهارته يقول النعماني: “بالتعرف على مستجدات القانون الدولي لكرة الطائرة ومتابعة المباريات العالمية والمحلية،وعن أصعب المباريات التي راقبها:” مباراة بهلاء وصحار كانت بالنسبة لي من المباريات التي واجهت فيها صعوبة ولكن بتعاون الجميع تغلبت على تلك الصعوبة”، وعن طموحه الشخصي على المستوى الفني من حيث مراقبة المباريات:” أطمح الاستمرار في مراقبة مباريات الدوري والطموح لمراقبة مباراة على مستوى عال، وأخيراً يرسل النعماني رسالته للمجتمع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أن يلتزم كل شخص بقوانين اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا وتوعية أفراد العائلة بوسائل الحماية من الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى