
حاورها – خليل التميمي
مريم بنت سليمان العلوية، حكم دولي بكرة الطاولة، شاركت في إدارة العديد من البطولات على المستوى المحلي والخارجي، ولها بصمة رائعة في مجال التحكيم.
توووفه تواصلت معها، وتحدثت عن بداياتها ومشوارها في التحكيم، وتقييمها للعبة في السلطنة.
حدثينا عن بدايتك في التحكيم؟
كانت البداية من جامعة السلطان قابوس وبحكم الدراسة وممارسة النشاط الرياضي التحقت بفريق الجامعة لكرة الطاولة، وبعد تخرجي من الجامعة أصبحت مشاركاتي في تحكيم اللعبة، حيث شاركت في تحكيم مباريات كرة الطاولة المقامة ضمن مسابقة المحافظات والمناطق التعليمية “المسمى سابقا” كانت البداية عام 2009م، وتوالت المشاركات ضمن نطاق مسابقات المدارس فقط، حتى عام 2015، حيث التحقت بدورة الحكام المستجدين والتي أقيمت في مسقط وأصبحت بعد اجتياز الاختبار حكما رسميا في كرة الطاولة، وبدأ بعدها مشوار المباريات ذات الطابع الاحترافي.
هل تحكمين كرة الطاولة فقط أم هناك ألعاب أخرى؟
بصفة رسمية ليست لدى أية مشاركات في تحيكم ألعاب أخرى.
ما تصنيفك في التحكيم؟
أحمل الشارة الدولية في تحكيم كرة الطاولة مند عام 2018م.
هل لديك مشاركات خارجية؟
بلى، شاركت في بطولتين خارج السلطنة، الأولى في الإمارات العربية المتحدة بالبطولة المفتوحة للسيدات في إمارة الشارقة نوفمبر 2019، والمشاركة الثانية في دولة قطر ببطولة قطر الدولية والتي أقميت في فبراير 2020م.
أصعب مباراة تحكيميا؟
في البطولة الأخيرة التي أقيمت بالسلطنة، قمت بتحكيم المباراة النهائية لفردي السيدات والتي استمرت لأكثر من الساعة والنصف، كما تم تطبيق الطريقة البديلة في هذه المباراة وهي المرة الأولى بالنسبة لي.
كيف تقيمين كرة الطاولة في السلطنة؟
حظيت اللعبة باهتمام كبير جدا من اللجنة العمانية لكرة الطاولة، ويظهر ذلك جلياً في المسابقات والبطولات الكبرى التي تقام على أرض السلطنة، والتي يشهد الجميع بنجاحها على جميع المستويات، كما يثني الجميع على مستوى الحكام العمانيين في اللعبة، وتسعى اللجنة في ذات الوقت لرفع مستوى اللاعبين وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركات في البطولات والمعسكرات.