بوعميرة: الدوري سابقا أفضل.. وعلى الاتحاد تطوير مسابقة المراحل السنية

صلالة- توووفه

المغربي عبد الغني بوعميرة مدرب فريق الشباب بنادي ظفار هذا الموسم، تولى تدريب عدة فرق في السلطنة خلال مشواره الكروي، الاتحاد والنصر ومرباط وصور وظفار وحقق معها العديد من الإنجازات، بطل الدوري ووصيف الكأس ووصيف الدوري (كلاعب مع النصر)، والصعود إلى الدوري الممتاز كمدرب في النصر، كذلك الصعود إلى الدوري الممتاز مع الاتحاد (كلاعب) والصعود إلى الدوري الممتاز مع الاتحاد كمدرب وساهم مساهمة كبيرة في خلق العديد من النجوم لما يتميز به من خبرة تدريبة وحضور إيجابي، بوعميرة في حوار خاص لـتوووفه.

ما الفرق بين جيلي الأمس واليوم؟

الجيل السابق لم ينصف إعلاميا، كانت هناك أسماء كثيرة على مستوى رفيع فنيا ومهاريا وبدنيا، والدوري كان أقوى لأن المباريات كانت تلعب على ملاعب الأندية مع تواجد الجمهور بكثرة، كرة القدم العمانية لازالت لم تنجب لاعبين أمثال سليمان المر والطيب عبد النور ومطر خليفة ومحمد عامر الكثيري ويونس الفهدي واللائحة طويلة، أتكلم على الجيل الذي عاصرته، حتى حضور اللاعبين للتمارين كان بكثرة وهذا ما أعطى للدوري أنذاك قوة تنافسية، وحتى على مستوى المنتخبات لم يوجد إنصاف، كان هناك فارق الإمكانيات المادية والمعنوية المتوفرة، ورغم ذلك الدوري سابقا كان أكثر تنافسية.

ما أفضل إنجاز حققته خلال مشوارك؟

الفوز بالدوري العماني مع النصر في أول موسم لي بالسلطنة، وكذلك الصعود مع الاتحاد كلاعب، وكمدرب، كما لم أنس حصولي على أحسن لاعب محترف بالدوري العماني موسم 1997.

دربت عدة فرق في الأندية ما الصعوبات التي واجهتها خلال مشوارك التدريبي؟

نفس الصعوبات التي تواجه جميع المدربين مع الأندية مثل عدم انتظام اللاعبين في التمارين نظرا لطبيعة وظروف عملهم، وكذلك تأخر صرف رواتب اللاعبين، الشيء الذي يؤثر على نفسيتهم داخل الملعب مما يؤثر على عمل المدرب.

عاصرت نجوما كبار في الأندية التي لعبت لها هل كان لهم تأثير إيجابي في مشوارك ومن أكثرهم؟

بحكم تواجدي مع نجوم كبار في الأندية التي لعبت لها فقد كان للبعض منهم تأثير إيجابي في مسيرتي الكروية بالسلطنة، أذكر من بينهم الصديق والأخ أكرم حبريش نظرا للفترة الطويلة التي قضيناها معا في النصر كلاعبين أثرت على علاقتنا داخل الملعب وخارجه.

لاشك أنك مازلت متابعا للكرة العمانية من وجهة نظرك هل الكرة العمانية في الطريق الصحيح وماذا تحتاج؟

بحكم تدريبي لعدة أندية، وكذلك كمتابع، هناك تحسن ملموس ولكن لازال هناك عمل كبير ينتظر المسؤولين على الكرة العمانية، ولكي يرتقوا باللعبة يجب البدء بتطوير العمل داخل الأندية لأنها هي الأساس.

دربت عدة فرق للمراحل السنية هل تحظى هذه الفئة بالاهتمام المطلوب من قبل الأندية؟

لازال ينقصها الكثير من الاهتمام من قبل الأندية لأنها هي الأساس في إغناء الأندية والرافد الحقيقي لها وكذلك على الاتحاد التفكير في صيغة مناسبة لتطوير دوري المراحل السنية لأنه هو المنتج الحقيقي للمنتخبات، كما على الأندية أن تكون لها أهداف من خلال هذه المراحل السنية.

رأيك فيما قدمته أندية المحافظة خلال هذا الموسم؟

الاتحاد في الطريق الصحيح لما يقدمه من نتائج ممتازة، والنصر أثرت عليه تغييرات المدربين، لكن مع التعاقد الأخير مع ابن النادي الكبير أكرم حبريش استقرت نتائجه، أما بالنسبة لنادي ظفار فقدم موسما جيدا لكن خانته بعض النتائج في الأمتار الأخيرة من الدوري رغم أنه يقدم كرة جميلة وحظوظه لازالت قائمة للفوز بالدوري، وفيما يتعلق بمرباط فإن الظروف المادية كانت من أهم الأسباب في وصول الفريق للمرتبة التي هو عليها ومع ذلك قدم مباريات جميلة، وصلالة كذلك قدم موسما جيدا استحق عليه المنافسة على الصعود هذا الموسم.

واختتم: ” أتمنى للمنتخب العماني الصعود إلى كأس العالم بقطر نظير ما يقدمه من مستوى إيجابي، كما نتمنى لجميع المنتخبات الوطنية التوفيق.

تجدر الإشارة إلى أن المغربي بوعميرة حاصل على شهادة A الآسيوية وشهادة FIFA للياقة البدنية، وسبق وأن لعب لعدة أندية في المغرب والسلطنة، لعب في المغرب لأندية رجاء بني ملال والوداد الفاسي، وفي السلطنة، روي (نادي مسقط) حاليا والنصر وصحم والاتحاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى