(د ب أ)-توووفه
قال رحيم سترلينج، لاعب المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن التقدم في مكافحة العنصرية في كرة القدم، سيتحقق فقط عندما يكون هناك مزيد من المدربين السود.
وذكر سترلينج لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الاثنين: “الاحتجاجات نقطة بداية رائعة، كي يتم سماع الأصوات.”
وأضاف: “لكن الاحتجاجات وحدها لن تحدث التغيير في هذه الدولة… وإنما هناك حاجة إلى تسليط الأضواء على أشياء وإظهار المجتمع حاجته إلى التغيير، ثم التصرف بناء على ذلك. لقد تحدثنا كثيرا، والآن حان وقت الفعل.”
وأكد سترلينج أن من بين الأشياء التي يمكن القيام بها، هو وجود المزيد من ذوي البشرة السمراء ضمن مدربي كرة القدم، حيث يشعر بعدم المساواة في هذا الشأن.
واستشهد سترلينج بتولي لاعبي المنتخب الإنجليزي السابقين فرانك لامبارد وستيفن جيرارد تدريب تشيلسي ورينجرز، على الترتيب، بينما لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لزميليهما السابقين سول كامبل وآشلي كول، صاحبي البشرة السمراء.
وقال إن جيرارد ولامبارد وكامبل وكول، قدموا مسيرة احترافية رائعة ومثلوا المنتخب الإنجليزي، مضيفا أنهم أعدوا أنفسهم جميعا للتدريب على أعلى مستويات، لكن الفرصة منحت إلى الاثنين ذوي البشرة البيضاء ولم يحصل عليها الآخران.
وأضاف أن السود لا يحظون بتمثيل في الإدارة وكذلك في الأجهزة الفنية.
وتشهد بريطانيا منذ أيام مظاهرات احتجاج ضد العنصرية، تحت شعار “حياة السود مهمة”، وذلك بعد موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة بعد حادث وفاة جورج فلويد.
وفارق فلويد، المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، الحياة في مدينة مينيابوليس الأمريكية عندما جثم شرطي أبيض على عنقه، خلال القبض عليه.