حاوره– خليل التميمي
خليل بن خلفان بن محمد البوسعيدي، أخصائي علاج طبيعي في دائرة الطب الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية، يعمل حاليا مع منتخب الناشئين لكرة القدم كأخصائي علاج طبيعي.
يتحدث في حوار خاص لـتوووفه عن العلاج الطبيعي ومشاركاته والورش، وإصابات الملاعب، وعن مفهوم الطب الرياضي.
بداية حدثنا عن مشاركاتك؟
أعمل أخصائي علاج طبيعي بالمنتخب الوطني، وسبق أن عملت مع منتخبات السلة، والهوكي، ومنتخب الصالات لكرة القدم، كما قدمت العديد من المحاضرات والورش حول الإصابات الرياضية، تواجدت مع منتخب السلة في بطولة كأس الخليج، ومع منتخب الهوكي في دورة الألعاب الآسيوية 2018 بجاكرتا ، ومع منتخب الناشئين لكرة القدم في تصفيات آسيا 2019م.
ما أكثر الإصابات انتشاراً حاليا؟
إصابات الركبة (وأكثرها قطع الرباط الصليبي)، إصابات الضامة، وتمزقات العضلات.
ما أسباب التعرض لإصابات قطع الرباط الصليبي؟
الأسباب كثيرة مثل عدم الإحماء الجيد قبل ممارسة الرياضة، عدم عمل تمارين تقويات للعضلات وتمارين المرونة، غياب التوافق العضلي العصبي، الإرهاق، أرضية الملاعب، غياب التركيز أثناء ممارسة الرياضة هذه أبرز النقاط.
في حال تعرض الرياضي لإصابة في الركبة عامةً كيف يجب التعامل معها؟
يجب عليه التعامل مع الإصابة بكل جدية وهذا ما يغفل عنه بعض الرياضيين، لذا يتطلب منه الذهاب لأخصائي أو الطبيب، لفحص الإصابة والتأكد من سلامته وإرشاده في حال وجود برنامج علاجي.
هل كل تمزق أو قطع في الرباط الصليبي يستدعي إجراء جراحة؟
كلا، لا تحتاج كل إصابة بالرباط الصليبي لجراحة، هذا يعتمد على أعراض الإصابة وشكوى المصاب، وكذلك سن اللاعب، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل هل اللاعب ينوي مواصلة الرياضة.
ما مدة التأهيل بعد جراحة الرباط الصليبي؟
تحتاج فترة التأهيل إلى 6 أشهر تقريباً، ويمكن أن تزيد عند بعض الرياضيين بحسب طبيعة بنية اللاعب.
هل برنامج التأهيل بعد العملية مهم؟
بلى، مهم جدا، فنسبة نجاح العملية بنجاح التأهيل، حيث إنه من الممكن إفساد العملية في حال عمل تمارين بنفسك أو تلقي برنامج من أشخاص غير مؤهلين.
كثير من الرياضيين يشكو من إصابة الضامة ومدى صعوبة علاجها، ما الأسباب؟
الضامة إحدى الإصابات التي يصعب تشخيصها، وعلاجها يكمن في التشخيص الصحيح للإصابة، أبرزها تمزق العضلة الضامة، التهاب داخلي أو ضعف عضلات الحوض الداخلية، وهذه أسماء الإصابات في المنطقة.
