قصة معاناة مدرب عماني

توووفه- خليل التميمي

ناشد المدرب الوطني عبدالله الحجري وزارة الشؤون الرياضية واللجنة العمانية لكرة الطاولة، بالتدخل، بعد أن طاله التهميش في الفترة الماضية، وذلك في تصريح لـصحيفة توووفه.

وبدأ الحجري حكايته مع الطاولة كلاعب ثم أصبح حكما معتمدا في اللجنة العمانية، وبعد ذلك اجتاز دورات التدريب ليصبح مدربا معتمدا أيضا بعد أن فضل التدريب عن التحكيم.

واستهل الحجري حديثه: “لعبت لنادي المضيرب سابقا (الاتفاق)، وبعد ذلك صرت حكما معتمدا لدى اللجنة العمانية لكرة الطاولة بعد أن اجتزت اختبار الحكام المحلي ثم تدرجت حتى وصلت لحكم من الدرجة الأولى في التصنيف المتبع لدى اللجنة، كنت من الذين يشار إليهم بالبنان”.

فرصة التدريب

جاءتني فرصة التحول للتدريب وعملت بداية في نادي الاتفاق وقد حصل النادي على ألقاب وجوائز على مستوى المحافظة شمال وجنوب الشرقية، وعلى مستوى السلطنة، ثم جاءت فرصة التحول الكامل للتدريب، وتم تخييري بين التدريب والتحكيم، اخترت التدريب، وتم اختياري للتدريب الدولي في المجر لمدة ثلاثة أشهر، وقام الأخ سجاد محمد اللواتي ورئيس اللجنة العمانية بتخييري بين التدريب والتحكيم فاخترت التدريب، وأدرج اسمي في المترشحين للدورة واجتزت المقابلة، وفزت بمقعد الدراسة في المجر وعندها ذهبت للمجر وبدأت الدراسة، اجتزت الدورة وحصلت على مستوى جيد جدا وأيضا اجتزت دورة المدربين الدولية المستوى الثاني بنجمة، وأنا أول عماني يحصل على شهادة دبلوم التدريب في كرة الطاولة وأيضا أول عماني يحصل على شهادة التدريب الدولية المستوى الثاني.

مساعد مدرب

بعد العودة من المجر، كنت أطمح بالعمل مع المنتخب، وأبدأ التدريب والاستفادة من المدرب القدير محمد العتوم الذي كان له الفضل الكبير في حصولي على الدورة ومساعدتي في متطلباتها، بدأت اول سنة مع المتتخب وسافرنا لمعسكر تدريبي واحد إلى الصين لمدة أسبوعين وقد صرت في هذا المعسكر مساعدا للمدرب، وجاءت بطولة عمان الدولية وشاركت فيها بصفتي مساعد مدرب المتتخب ولكن بدون عقد، فقط المسمى.

استبعاد

بعد فترة تم استبعادي من المنتخب لأني طالبت اللجنة بمبلغ عن سفري مع المنتخب خارج السلطنة، ولكن للأسف جاء الرد من رئيس اللجنة أنه لا توجد لدينا مبالغ بدل تدريب لي، وتسلمت رسالة أخرى بأني لم أصل إلى مستوى المدرب محمد العتوم، ولا أصلح مساعدا للمدرب.

كيف تتطور مهارات التدريب عندي مثل الكابتن محمد فقط في غضون سنة أو سنتين من التدريب؟ كيف أصل لهذا المستوى وأنا لم أحتك بمدربين كبار ولم أخض دورات ومعسكرات تدريبية إلا خمسة أو أربعة تجمعات وأيضا كنت مهمشا في جميع الملتقيات، لم أكن أعامل كمساعد مدرب منتخب، كنت مثل بقية الممرنين.

وبعد نقاش طويل مع اللجنة جاءني الرفض، بعدم تكملة مشواري معهم وأكتفي بالتدريب في النادي.

وظهرت مشاكل مع النادي وتم إيقاف التدريب لعدم توفر المادة، ولم تتدخل اللجنة في هذا الموضوع، واعتبرت المشكلة بيني وبين النادي، ومنذ ذلك الوقت توقفت عن التدريب، وتحدث إلي عبدالله بمخالف بأنهم لايريدون ترشيحي بمرافقة المنتخب المدرسي في البطولة المقامة في مصر لأني لست كفأ.

مناشدة

أطالب وزارة الشوؤن الرياضية واللجنة العمانية لكرة الطاولة بحقي كمدرب وطني عماني، وحاليا أنا بلا عمل ولا عقد وشهاداتي ذهبت أدراج الرياح.