علي البلوشي: دوري الأولى بنظامه الجديد ضعيف

حاوره- خليل التميمي

علي البلوشي أحد المدربين الوطنيين المتميزين، درب العديد من الأندية مثل ينقل وعبري ومنتخب الشرطة في أبوظبي، وحاليا مساعد مدرب نادي نزوى.

يتحدث البلوشي في حوار خاص لـتوووفه عن مسيرته التدريبية ومشواره مع نزوى وطموحاته، والمستوى الذي قدمه، وقدرته على التأهل لدوري عمانتل.

بداية حدثنا عن تجربتك مع نزوى؟

أعتبرها تجربة مثيرة ومثرية من كل الجوانب التدريبية والإنسانية، ساهمت في تعزيز وتنمية قدراتي وأضافت لي الكثير لخوض تجارب أخرى خارج الحدود واكتسبت منها الكثير من خلال تعاملي مع المدرب الخبير عبدالعزيز الريامي، ليس فقط في المجال الفني وإنما حتى بأساليب التعامل مع اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، بالإضافة إلى الترحيب والتقدير والاحترام والتعاون الذي وجدته من الجميع في نزوى، والذي كانت نتائجه في الدوري واضحة للعيان.

هل نزوى قادر على التأهل إلى دوري عمانتل؟

بلى، بكل جدارة نظرا لما قدمه خلال المرحلة الثانية من الدوري وتصدره لمجموعته حتى الآن وقبل التوقف بثلاث جولات متبقية بسبب الظروف الاستثنائية، وأناشد الجميع بداية من إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين ببذل مزيد من الجهد والعطاء في المباريات المتبقية بعد استئناف الدوري لحسم الصعود ورسم الفرحة في صدور أهالي ولاية نزوى العريقة والتي تستحق أن تكون دائما في القمة.

حدثنا عن مسيرتك التدريبية؟

بدأت مسيرتي التدريبية مع الفرق الأهلية وكنت مدربا لمنتخب الشرطة بأبوظبي 2004 ومدربا للفريق الأول بنادي عبري 2008 ومدربا للفريق الأول بينقل 2011 ومدربا لمنتخب محافظة الظاهرة للشباب 2012 ومدربا مساعدا للفريق الأول بنادي عبري 2013 ومدربا لفريق شباب نادي عبري 2015 ومدربا للفريق الأولمبي بنادي عبري 2016 ومدربا مساعد للفريق الأول بعبري 2018 ومدربا مساعدا بنزوى 2019.

كما أنني حاصل على الكثير من الشهادات العلمية منها شهادة التدريب المستوى A الآسيوية وشهادة اللياقة البدنية الآسيوية للمحترفين الخاصة بكرة القدم، وكذلك شهادات تدريبية من الإمارات ومصر وألمانيا ورومانيا بالإضافة إلى أكثر من 10 شهادات أخرى من الاتحاد الدولى والاتحاد العماني في المجالات الفنية مثل التحليل وتحليل وقراءة المباريات واللياقة البدنية.

ماطموحك الشخصي القادم في مجال التدريب؟

كطموح أي مدرب، التواجد ضمن أحد طواقم التدريب في منتخباتنا الوطنية.

كيف ترى المستوى الفني في دوري الدرجة الأولى؟

من وجهة نظري هو أصعب من دوري عمانتل، تندمج فيه الجاهزية البدنية بشكل أكبر مع الخطط الفنية بشكل أقل للفرق وتختلف طرق وأساليب اللعب عند كل الفرق عن بعضها والرابح هو من تتوفر لديه هاتان الصفتان بشكل متواز، بالإضافة إلى من يضيف الفارق من اللاعبين.

ماذا أضاف نظام الدوري الجديد هذا الموسم؟

لا أعتقد أنه أضاف شيئا، بل على العكس أضعف الدوري فنيا والمنافسة فيه أقل بسبب إلغاء الهبوط بالإضافة إلى زيادة عدد المباريات وخاصة في المرحلة الأولى ذهابا وإيابا، وزيادة المصروفات المادية خاصة على الأندية المتأهلة للمرحلة الثانية.

ماذا ينقص المدرب الوطني؟

الدعم والثقة من مسؤولي الأندية وكذلك الاتحاد العماني وأتمنى أن نرى جمعية للمدربين الوطنيين يتبناها ويعتمدها الاتحاد العماني ويدعمها بمسؤولية واهتمام عال، وتكون لها أهدافها ورؤيتها ورسالتها ليكون للمدرب الوطني مكان ودور أكبر وعلى قدر الطموح في توليه مسؤولية التدريب بكفاءة عالية ووضع الفكرة والثقة بأغلب المسؤولين في الأندية بأن المدرب الوطني بات قادرا تماما على تحمل المسؤولية والثقة به باتت أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى