
اليمن- محمد بن عبدات
سبق للكابتن أمين السنيني أن حقق إنجازا كبيرا للكرة اليمنية من خلال قيادته كمدرب لمنتخب اليمن للناشئين والصعود به إلى كأس العالم في فنلندا 2003.
اليوم السنيني يشرف على تدريب منتخب شباب اليمن الذي تأهل معه إلى نهائيات كأس آسيا التي تقام أكتوبر القادم في أوزباكستان، وعقب حفل القرعة الذي أقيم للمنتخبات الآسيوية المتأهلة لفئتي الناشئين والشباب في مبنى الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور قبل أيام، طرقنا باب أمين السنيني ووجهنا له هذه الأسئلة:
عرفتم بالقرعة وانطلاق نهائيات كأس آسيا للشباب، ووقوع المنتخب في مجموعة يراها البعض سهلة نوعا ما عطفا على ما قدمه المنتخب في التصفيات الأولية في قطر، فماذا تقولون عن كل ذلك؟، وهل هناك ترتيب مع قيادة الاتحاد حول استعدادكم القادم؟
من وجهة نظري أن فرق المجموعة متقاربة المستويات، والأفضلية ستكون خلال النهائيات لمن يستعد بشكل أفضل، بالنسبة للترتيبات الأخوة في قيادة الاتحاد علقوا عمل جميع الأجهزة الفنية ونشاطات المنتخبات ابتداء من أبريل بسبب جائحة كورونا وبانتظار إعادة النشاط، ومعه زوال هذا الوباء بإذن الله.
وبالسؤال عن استعداد مقنع للجهاز الفني، خاصه وأن أفراد المنتخب يملكون إمكانيات مميزة تفردوا وأبدعوا من خلالها كثيرا في التصفيات الأولية، هل تتوقع الذهاب للمنافسة على البطولة والصعود لنهائيات كأس العالم للشباب كما فعلت ذلك ذات مرة مع منتخب الناشئين؟
أتمنى ذلك، ولكن لنترك هذا التطلع حتى ندخل في أجواء البطولة وحتى لانستبق الأحداث.
الجدير ذكره أن منتخب شباب اليمن سبق له التأهل للنهائيات الآسيوية في أكثر من مرة وكانت أفضل نتائجه في البطولة التي استضافتها ميانمار عام 2014، وكاد أن يذهب بعيدا لولا الهزيمة المفاجئة من المنتخب التايلاندي بثلاثة أهداف لهدفين.