
كوالالمبور- توووفه
استعرض الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيرة نجم وهداف الكرة الكويتية التاريخي بشار عبدالله والذي انطلقت نجوميته مع الأزرق من مسقط.
وكتب الموقع: وُلد بشار عبدالله في الثاني عشر من شهر أكتوبر من العام 1977 وبدأ مسيرته الكروية مع نادي السالمية عام 1994، حيث قدم مستويات رائعة منذ ظهوره الأول عبر “هاتريك” في شباك نادي خيطان ليقدم نفسه كنواة لمهاجم قادم بقوة في كرة القدم الكويتية في الوقت الذي لم يتجاوز حينها الـ17 ربيعاً.
تعيّن على المنتخب الكويتي الفوز على قطر لتحقيق لقب كأس الخليج للمرة الثامنة في تاريخه عندما تواجها على ملعب مجمع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط، فكان قرار المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بمنح بشار عبدالله فرصة لا تكرر كثيراً في المباريات الحاسمة بدخوله في الدقيقة (66) من عمر اللقاء.
وبعد مرور 4 دقائق فقط من دخوله بديلاً لزميله عبدالله وبران، كان بشار عبدالله عند حسن ظن مدربه حينما وقع على هدف السبق وكان أحد العناصر المهمة للفوز الكويتي الذي تحقق بهدفين مقابل هدف وحيد وليطير مع زملائه بالكأس إلى الكويت.
وفي النسخة التالية “خليجي 14” التي أقيمت في البحرين استطاع الأزرق المحافظة على لقبه وكان بشار أحد العناصر الذين ساهموا بجلب الكأس للمرة التاسعة في المنتخب وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي منتخب آخر.
على مستوى كأس آسيا، شارك بشار عبدالله مع المنتخب الكويتي في ثلاث نسخ وسجل هدفاً في كل واحدة منها، فزار شباك كوريا الجنوبية في الدور الأول لكأس آسيا 1996، وسجل في مرمى السعودية بربع نهائي البطولة التي أقيمت في لبنان عام 2000، وفي مرمى الإمارات في النسخة التي جرت في الصين 2004.
في التصفيات المؤهلة إلى الحدث الكروي القاري عام 2000، حقق المنتخب الكويتي فوزاً تاريخياً على منتخب بوتان بنتيجة بلغت 20-0 سجل منها بشار عبدالله (8) أهداف، كما سجل خماسية أهداف في شباك منتخب نيبال ليقود بلاده إلى صدارة المجموعة الخامسة والتأهل عن جدارة واستحقاق.
امتدت مسيرة بشار عبدالله الطويلة مع المنتخب الكويتي منذ عام 1996 ولغاية 2007 لعب خلالها (134) مباراة دولية وسجل فيها (75) هدفاً ليتربع على عرش هدافي المنتخب متفوقاً على مهاجمين بارزين مثل جاسم الهويدي الذي حل ثانياً ولديه (63) هدفاً، ثم بدر المطوع الذي جاء في المركز الثالث برصيد (56) هدفا.
أما على صعيد الأندية، فحقق بشار عبدالله لقب الدوري الكويتي مع فريق السالمية مرتين، ومرة واحدة فاز بلقب بطولة كأس الأمير وكأس ولي العهد وكأس الخرافي في حقبة زمنية استطاع فيها الفريق المنافسة بقوة في المشهد الكروي المحلي.
كما ارتدى اللاعب قميص العديد من الأندية في تجارب كروية قصيرة منها مع الهلال السعودي والعربي والريان القطريين والعين الإماراتي والكويت الكويتي، ليضع بعد ذلك حداً لمسيرة كروية حافلة بالعطاء والإنجازات في مارس من العام 2013.