البلوشي يفند أبرز سلبيات النظام الانتخابي للاتحاد.. ويضع المقترحات

مسقط- توووفه

في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحدث المحلل الفني أحمد البلوشي عن عدة أفكار طرحها عن انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي اقترب موعدها، وبات الحديث عنها أكثر من أي وقت مضى.

وكتب البلوشي: مع نهاية فترة تجربة مجالس الاتحادات الرياضية المنتخبة الثالثة، وقبل الشروع في الرابعة، ربما كان يجب تقييم تجربة أكثر من 15سنة لقطاع حيوي ومهم، لقد انتقلنا من نظام إلى آخر من باب الارتقاء بمنظومة العمل في رياضتنا، الأول كان يديره مسؤول حكومي تعين وترقى للمنصب بناء على أسس ومعايير، والتالي لم نضع له أي أسس أو معايير “ضمانات” تضمن لنا وصول من هو قادر على إدارة “أموال ومرافق وسمعة القطاع”، وهي إجمالي استثماراتنا في الرياضة بالشكل الذي يحقق أهداف هذا الانتقال وأيضا من باب حرص الدولة على حماية استثماراتها في القطاع.

وكتب تغريدة أخرى: بحكم قربي من تجارب سابقة، أود طرح وجهة نظري عن أهم معوقات عمل التجارب الماضية كنتاج نظام الانتخابات الحالي، ومقترحات كيفية التغلب عليها للتقليل من أخطائها، على أمل أن تساهم مع مقترحات غيري من المهتمين بالشأن في تحقيق أهدافنا من هذا القطاع.

وتابع: في البداية يجب أن نقر بأن كل الأنظمة الانتخابية لها مزاياها وسلبياتها، ونحن لانزال مجتمعا ينحاز على الأغلب ل”ابن القبيلة وابن العم والشيخ على حساب الآخر وإن كان الأكفأ.

وتطرق البلوشي أيضا للسلبيات التي يراها من منظوره الخاص، حيث كتب أبرزها:
1- الفائز “في المناصب أو العضوية ” لا يملك الكفاية من المعرفة والمهارة والتجربة ليتواجد في مؤسسة على هرم اللعبة
2- التنافس ليس محصورا فقط بين المؤهلين “وضع معايير المؤهل
3- غياب المعايير التي تضمن الحد الأدنى من الكفاءة في الفائز
4- هدر أموال في غير أساس العمل، وتوظيف الإعلام في غير موضعه
5- البرامج التطويرية”خاضعة لمزاد الأندية” وليست استراتيجية بأهداف مقاسة ومجدولة
6- وجود غير مؤهل في اتحاد متخصص
7- غياب الصوت الآخر”الذي لا يبحث عن المصالح” في المجالس .

ووضع البلوشي أيضا جملة من المقترحات التي يرى أنه من شأنها وضع حل للسلبيات التي صاحبت التجارب الماضية، ومن أبزرها :-
1- وضع معايير للترشح للتقليل من آثار المحسوبيات والتربيطات.
2- إدخال نظام القوائم حيث تتكون كل قائمة من 8 أعضاء من خبرات متنوعة”مالية، فنية وإدارية” بينهم الرئيس ونائب واحد مع وجوب تقديم رؤية مجدولة “زمنيا” لضمان انسيابية عمل المجلس وسهولة تقييم عملهم ومساءلتهم.
3- تكملة القائمة بأعضاء مستقلين والقوائم الأخرى للاستفادة من أفضل الكفاءات خارج القوائم لضمان وجود الصوت الآخر
4- مرتكزات عمل رئيسية بأهداف مقاسة يجب أن يكون دور جهة إشرافية
5- للمجالس حرية العمل والتصرف ولكن ضمن برامج مجدولة ومشاريع واضحة الأهداف على أساسها يتم تقييمها.

وكان أحمد البلوشي قد شغل عدة مناصب في فترات سابقة باتحاد القدم منها مدير المكتب الفني وعضو اللجنة الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى