الـرواس يسرد لتوووفه مسيرته الحافلة مع ظفار

حاوره- خليل التميمي

فاز بالتزكية بمنصب أمين الصندوق العام بمجلس إدارة نادي ظفار 2020/2024، ويشغل منصب مدير شؤون اللاعبين ومسؤول التراخيص الآسيوية،يحمل سيرة إدارية عطرة بكل المراحل، وخبرة لما يقارب 15 عاما من خلال حضوره في مختلف المناصب الإدارية مع مختلف فرق النادي، 5 سنوات بالمراحل السنية و10 في الفريق الأول.

إنه محمد بن سالم الرواس، والذي تستضيفه توووفه في حوار لا تنقصه الصراحة.

حدثنا عن مشوارك الإداري؟

كنت إداري الناشئين عام 2006، ومدير فريق الشباب 2007، ثم مدير الفريق الأولمبي 2008 وإداري مساعد مع الفريق الأول خلال الفترة من 2008 إلى 2010، والمسؤول الإداري للفريق 2010 إلى 2013
وإداري الفريق 2016 إلى 2017، كما شغلت منصب مدير شؤون اللاعبين خلال الفترة من 2018 إلى 2020.

أهم الإنجازات التي حققتها كإداري؟

كأس جلالته لكرة القدم عام 2011، ودوري عمانتل للمحترفين موسم 2016/2017، وكأس خريف صلالة مرتين 2009/2010، ودوري عمانتل للمحترفين 2018/2019 وكأس الاتحاد العماني لكرة القدم 2018/2019، وكأس السوبر العماني 2019/2020،كما حصلت على ثاني أفضل إداري في السلطنة لموسمين متتاليين موسمي 2009/2010، 2010/2011 وغيرها من البطولات التنشيطية، وشغلت مناصب عديدة كعضو في لجان النادي الداخلية وعضو اللجنة المشرفة على برنامج شبابي وعضو لجنة برنامج إبداعات شبابية، إلى جانب عدة ندوات ومؤتمرات رياضية، وحققت المركز الأول على مستوى محافظة ظفار بالإبداع الشبابي في المجال الرياضي.

كيف بدأت العمل الإداري؟

بدايتي كانت بموسم 2006 بالمراحل السنية ناشئين، وكان قدوتي أخي ممدوح الرواس الذي شغل مناصب عديدة في التسعينيات بالنادي، وكذلك في المنتخبات الوطنية، تحدثت إلى عبدالله بن علي الرواس مدير فريق الناشئين بذاك الوقت وشجعني على الدخول معه كإداري وكانت البداية.

هل واجهتك صعوبات خلال مسيرتك؟

بلى، البدايات دائما صعبة في كيفية التعامل مع اللاعبين الصغار، واحتوائهم وكيفية التعامل مع المدربين والتنظيم الإداري واكتساب الخبرة ممن سبقوا، كنت أقضي بالنادي ساعات طويلة كي أتفهم الأمور بشكل سريع.

كيف صعدت للعمل بالفريق الأول؟

مع نهاية موسم 2008، تحدث إلي رئيس النادي، مشيدا بعملي وأن الفريق الأول بحاجة لجهودي، كانت فرحتي لاتوصف، لتواجد نجوم كثيرة ولاعبين مخضرمين أمثال هاني الضابط وهاشم صالح ويوسف شعبان وحسن الأبرك وبدر جمعة، ومدير الفريق الذي تعلمت منه الكثير الكابتن سعيد عوض سعد.

حدثنا عن ذكرياتك مع الإنجازات التي حققتها؟

بلاشك كأس حضرة صاحب الجلالة موسم 2011 كان له طعم خاص بعد غياب طويل، كان شعور لايوصف وكذلك دوري عمانتل موسم 2016 كان دراماتيكي وحسم بليلة تاريخية بمحافظة ظفار ودوري عمانتل 2019، يعتبر تاريخيا بلاخسارة وبأكبر عدد نقاط بتاريخ المسابقة والأهداف المسجلة قبل انتهاء عمر الدوري بثلاث جولات إلى يومنا هذا، مع رئيس استثنائي الشيخ علي بن أحمد الرواس الذي عمل ليل نهار لاستعادة الدوري المفقود منذ 10 سنوات مضت وبأرقام تاريخية.

ماذا عن ترشيحك لمجلس الإدارة؟

جاء ترشحي بعد تفكير بالفترة الماضية لخدمة النادي من تحت قبة مجلس الإدارة كوني قريبا من الإدارة بحكم تواجدي حاليا بمنصب مدير شؤون اللاعبين، ولخدمة النادي الذي احتضنني على مدا 15 سنه تقريبا ووجدت في نفسي القدرة على الترشح لمنصب أمين الصندوق العام، هو تكليف وحمل أكثر من كونه تشريفا وأسال الله التوفيق للجميع.

حدثنا عن الموسم المنصرم رغم تواجد لاعبين ونجوم وابتعاد ظفار عن بطولة الدوري؟

بالعكس ظفار منافس للحظة، ونحن على مشارف كأس جلالته، حققنا كأس السوبر مطلع الموسم وتوجنا باللقب، ولكن الأحداث تتمحور باستحقاقات المنتخب والضغط الكبير بمباريات الدوري وعدم تواجد لاعبي المنتخب مع الفريق في مباريات كثيرة بالدوري لتواجدهم بمعسكرات، ودورة كأس الخليج والتصفيات الآسيوية، لم يكن هناك توقف رغم التعاقدات، لكن ظفار بمن حضر ومتواجد ومنافس على كل الجبهات دوري وكأس سوبر وبطولة الاتحاد الآسيوي.

ما أسباب غياب جماهير ظفار؟

على جمهورنا عتب محب، ولكن يظل جمهور ظفار الداعم الحقيقي في المباريات الحاسمة، كان حضور قليل أغلب المباريات ونتمنى حضورهم في القادم، جماهير الزعيم تعشق الألقاب، مبادرة مجلس الإدارة بعمل حوافز كبيرة لتشجيع الجماهير، سيارات وهدايا قيمة، مالية وعينية، كان لها الأثر الطيب في تحفيز الكل للحضور والتفاعل من مختلف شرائح المجتمع.

من أفضل لاعب من وجهة نظرك محلياً وعربياً وعالمياً سابق أو حالي؟

جميع اللاعبين بلا استثناء نجوم، كل لاعب يمتاز بقدرات فنية، ولكني أميل للنزعة الهجومية ورؤوس الحربة، من وجهة نظري المتواضعة محلياً الكابتن هاني الضابط، وعربياً الأردني عدي القرا وعالمياً البرازيلي رونالدو.

كلمة أخيرة.

أشكركم على هذا الحوار، وأتمنى زوال جائحة كورونا المستجد كوفيد19، والالتزام بالسلامة المجتمعية والتباعد، والالتزام بقرارات اللجنة العليا وأن يعود النشاط بعد التوقف، وحفظ الله الجميع.