
(إفي)- توووفه
لايزال لاعب وسط برشلونة، أرثر ميلو مستمرا في البقاء بالبرازيل و”ليست لديه نية للعودة” إلى الفريق الكتالوني، وفقا لما أكده مصدر من محيط اللاعب لـ(إفي)، في الوقت الذي ينتظر أن يفتح فيه النادي ملفا تأديبيا ضد اللاعب، ودون أي نية من قبل البلاوجرانا لفسخ عقده بشكل مسبق والذي سينتهي عقب اختتام التشامبيونز ليج.
وكان ينتظر أن يحضر آرثر أمس الاثنين، للخضوع لفحص كوفيد-19 قبل عودته للتدريبات اليوم، لكنه لم يصل.
ووفقا لمحيط اللاعب، فإن قراره جاء بعدما أخبره المدرب كيكي سيتيين بأنه لن يعتمد عليه مجددا.
كما لم يعجب آرثر طريقة تفاوض البرسا لانتقاله إلى يوفنتوس، بالسفر إلى تورينو بعد مواجهة فيجو بيوم واحد للخضوع للفحص الطبي، قبل التوقيع معه حتى يونيو/حزيران 2025 مقابل 72 مليون يورو إضافة لعشرة ملايين كمتغيرات.
إلا أن هذا العقد لا يسرى إلا بداية من أول سبتمبر/أيلول، بعد نهاية التشامبيونز ليج، البطولة التي لايزال برشلونة واليوفي يتنافسان فيها.
وتضيف المصادر لـ(إفي) “القضية في أصلها تعود لمسألة الكرامة” وشعور اللاعب بالتقليل من قيمته داخل الفريق، رغم أنه استمر “في العمل بشكل جاد” بعد التوقيع للبيانكونيري، لكنه لم يلعب منذ ذلك الحين أي دقيقة.
ويرغب آرثر في وضع نهاية مبكرا لمشواره مع البرسا قبل شهر من نهاية عقده، لأنه يعلم بأنه “لن يعود للعب مجددا”، هو الأمر الذي يشعره بالألم، نظرا لأنه كان يرغب في وداع مختلف.
أما من نادي برشلونة، فقد اكد مصدر من النادي لـ(إفي) أن اللاعب “أبلغ الإدارة بعدم مجيئه، وأنه سيظل في البرازيل” رغم أنها أبلغته بأنه لا يمتلك تصريح بذلك وان عليه الانضمام فورا للتدريبات وإذا رفض فسيتم فتح ملف تأديبي ضده.
وأشار المصدر إلى أن ميراليم بيانيتش، اللاعب البوسني لليوفي الذي وقع هو الآخر للبرسا بدءا من أول سبتمبر، لايزال يواصل اللعب بشكل طبيعي مع الفريق.
وكان آرثر (23 عاما) قد انضم لبرشلونة في صيف 2018 قادما من جريميو البرازيلي، في أول مشوار احترافي له.