
توووفه– وليـد العبـري
ذكرت مصادر خاصة لصحيفة “توووفه” أن 7 اتحادات منضوية تحت لواء غرب آسيا تطالب بتأجيل الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 وأمم آسيا “الصين 2023″، والمقررتين يومي 8 و13 أكتوبر القادم.
وكشف المصدر أن هذا الاقتراح تبناه الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ولقي تأييدا من 6 اتحادات أخرى منضوية تحت قبة غرب آسيا وهي السلطنة والبحرين والأردن ولبنان وفلسطين والعراق، وذلك في الاجتماع الذي أقيم “عن بعد” بين رؤساء اتحادات غرب آسيا يوم الخميس الماضي والذي ترأسه السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وبحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم.
وذكر المصدر أن الاقتراح لا يلقى القبول التام من قبل بقية أعضاء اتحاد غرب آسيا خصوصا التي باشرت دورياتها بالعودة التدريجية، ويلقى معارضة من قبل اتحادات الشرق الآسيوي التي ترى أن هذا الاقتراح سيكون منهكا للمنتخبات وللروزنامة الجديدة، وأيضا من شأنه أن يتداخل مع المنافسات الآسيوية الأخرى لا سيما دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي.
وخلال الاجتماع الذي عقد الخميس الفائت، وعد إنفانتينو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سينظر في هذا المقترح دون أن يُحدث هذا الأمر تأثيرا مباشرا على العودة التدريجية للمنافسات التي تأثرت بسبب جائحة كورونا.
ويبدو أن الحلول صعبة في حال مزيد من التوافق بين اتحادات غرب آسيا لتأجيل جولتي نوفمبر بسبب ضغط الروزنامة، حيث اضطر الفيفا لإجراء تعديلات مكثفة بعد إلغاء جولتين في مارس ويونيو وسبتمبر من التصفيات المزدوجـة، ووضع جولتي نوفمبر يومي 12 و17 موعدا لختام المرحلة الثانية والانتقال للمرحلة النهائية بدءا من مارس 2021.
وصادق مجلس “فيفا” خلال اجتماعه الذي عقد بتقنية الفيديو 25 يونيو الماضي، على عدة توصيات مقدمة من مجموعة العمل القارية للتعامل مع آثار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)،
وتمت الموافقة على تمديد فترة إقامة المباريات الدولية في يونيو 2021، لمدة أسبوع بالنسبة للاتحاد الآسيوي واتحاد أمريكا الجنوبية واتحاد كونكاكاف واتحاد أوقيانوسيا، من أجل تسهيل إقامة أربع مباريات بدلاً من مباراتين.
ووافق المجلس على تغيير موعد الملحق العالمي من تصفيات كأس العالم 2022، ليقام يونيو 2022 بدلاً من مارس في ذات العام.
وفيما يبدو الحل الأنجع للمقترح الكويتي هو إقامة 4 مباريات في نوفمبر بنظام التجمع، بحيث تستضيف كل دولة مجموعة من بين المجموعات الثمان الآسيوية، لكن هذا سيقلل من تكافؤ الفرص بين المنتخبات وقد يلقى معارضة شديدة من عدة اتحادات، أما المقترح الثاني فهو إقامة المباريات المتبقية بدول محايدة، وهذا ربما من شأنه زيادة تكافؤ الفرص بين المنتخبات،
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستؤجل جولتا أكتوبر كما طالبت الكويت؟، وما الطريقة المناسبة لإرضاء جميع الاتحادات الآسيوية؟.