(إفي)-توووفه
أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، عقب الانتصار العسير على أوساسونا 2-1 بعد أن كان متأخرا بهدف، والذي حافظ به على صدارته لليجا قبل جولة من النهاية أنه اختار هذه المهنة من أجل “لحظات مثل هذه”.
وأوضح سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة أمس الأحد، التي احتضنها ملعب (واندا ميتروبوليتانو) “هذه هي طبيعة حياتنا. اخترنا هذه المهنة محاولين تقديم أفضل ما لدينا للوصل لمثل هذه اللحظات. ثم، هذه رياضة، يكون فيها فائز، وخاسر”.
وحول مباراة التتويج باللقب في الجولة الأخيرة أمام بلد الوليد، أكد المدرب الأرجنتيني أنه سيستعد لها بنفس الطموح والشغف الذي جاء به “في 2011 لتدريب الفريق”.
وأضاف “لا أفكر بطريقة سلبية، ولكن في العمل، وفي بدء الأسبوع بحثا أولا عن الراحة، واستعادة القوى، والتحضير بأفضل طريقة ممكنة لمباراة نهائية أمام بلد الوليد المنافس الذي يحتاج أيضا للفوز (لضمان البقاء في الليجا)، ولا يشغلني أمرا آخر سوى التحضير جيدا للمباراة على مدار الأسبوع”.
وبرر الـ”تشولو” عدم إخراج النجم الأوروجوائي لويس سواريز حتى سجل هدف التقدم والانتصار الثمين.
وقال في هذا الصدد “كنت أعلم أنه هناك لحظات لا يجب أن يخرج فيها. كنت أعلم أنه بوجوده قريبا من مرمى المنافس بجانب (موسى) ديمبيلي، ومع جواو على جانب، وكاراسكو على الجانب الآخر، سيحدث أمرا ما. وهذا ما حدث. مازلنا بعقلية التفكير مباراة بمباراة، بنفس الطموح والسعادة بالتواجد في هذه اللحظة السعيدة للجميع”.
واختتم سيميوني تصريحاته بالتأكيد أنه كان منشغل فقط بمباراة فريقه أمام أوساسونا، دون التفكير في نتيجة المباراة الأخرى بين أثلتيك بلباو وريال مدريد، والتي حسمها الفريق الملكي بهدف نظيف، ليؤجل حسم اللقب للجولة الأخيرة. (إفي)
