توووفه– وليـد العبـري
يخوض الأحمر العماني اليوم مواجهة مهمة أمام شقيقه القطري ضمن مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 وأمم آسيا 2023 عند الساعة 21:10 بتوقيت السلطنة على أرضية استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
توووفه تستذكر ما حدث في مثل هذا اليوم تماما قبل 18 عاما وتحديدا بليلة 7 يونيو 2003 على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد أثينا 2004.
التقى المنتخبان بتاريخ 3 مايو 2003 في الدوحـة حيث كان يقود المنتخب العماني المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بينما يقود العنابي المدرب الفرنسي الراحل أليكس دوبون، وانتهى لقاء الذهاب بفوز قطر بهدف سجله المهاجم وليد حمزة في الوقت بدل الضائـع.
وفي مباراة الإياب التي احتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي وأمام قرابة 15 ألف مشجع كانت الأحمر يحتاج لهدفين من أجل التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه، وبعد شد وجذب سجل الأحمر هدفه الأول في الدقيقة 78 بعد تسديدة قوية من البديل هاشم صالح ارتدت من الحارس وجدت رأس عماد الحوسني الذي أسكنها الشباك لتنتقل المباراة للأشوط الإضافية.
وفي الدقيقة السابعة من الشوط الإضافي الأول لعب محمد مبارك الهنائي كرة ركنية وجدت الرأس الذهبية لنبيل عاشور والأخير أسكنها الشباك لتنتهي المباراة مباشرة بفوز الأحمر 2-0 بقاعدة الهدف الذهبي آنذاك لتعم الأفراح السلطنـة.
تلك المباراة فتحت الباب أمام الجيل الذهبي وأنهت الهيمنة القطرية الواضحة على الكرة العمانية حيث تفوق على العنابي مجددا في خليجي 16 و19 ووقف أمامه الند بالند في نهائي خليجي 17 قبل أن يخسر بركلات الترجيح.
وتأهل في ذات العام المنتخب لنهائيات أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه ووصل لوصافة الخليج في 2004 و2007 وتحقيق اللقب في 2009، وتعتبر تلك المباراة في 7 يونيو 2003 بمثابة الميلاد الحقيقي للجيل الذهبي للكرة العمانية.
