(إفي)- توووفه
ودع رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، المدافع الإسباني المخضرم سرخيو راموس، اليوم الخميس بعد 16 موسما و22 لقبا مع النادي الملكي، مؤكدا أنه “ليس يوما سهلا” لأن القائد كان “مميزا حقا” بالنسبة له، وفي الوقت نفسه، ترك فيه الباب مفتوحا أمام عودته قائلا “سيكون هذا بيتك دائما”.
وقال بيريز في وداع راموس: “إنه ليس يوما سهلا، لأنك كنت شخصا مميزا حقا بالنسبة لي، ولأنني أنا وأنت قد عانينا واستمتعنا وعشنا معا التاريخ الحديث والناجح لنادي ريال مدريد. أتمنى لك أن تكون سعيدا مع أحبائك أينما كنت. سيكون هذا دائما بيتك، وستكون أحد سفراء ريال مدريد العظماء”.
وأضاف: “من الصعب للغاية تحقيق ما حققته في ريال مدريد. علاوة على ذلك، ستظل إلى الأبد أحد كبار قادة الفريق وأحد أحبائنا. نشكرك على ما قدمته، وعلى تعزيز أسطورة نادينا”.
وبدأ بيريز حديثه بتذكر لحظة توقيع راموس لريال مدريد قبل 16 عاما: “لن أنسى يوم 8 سبتمبر 2005 عندما وصل سرخيو راموس إلى سانتياجو برنابيو لتقديمه”.
وذكر: “كان عمرك 19 عاما، ولديك بعض المباريات القليلة في دوري الدرجة الأولى ورغبة كبيرة في النجاح. كان هذا أول عقد لي مع لاعب إسباني للفريق الأول. لم يكن الأمر سهلا، لكننا كنا مقتنعين بأن وصوله سيكون بمثابة بداية مرحلة”.
وتابع: “لقد رسمت أحد أكثر المسارات إثارة في تاريخ نادينا. أنا فخور للغاية بما أنجزته. لقد كنت قدوة لمشجعينا، وأنت أحد أعظم أساطير ريال مدريد”.
واستطرد: “لقد كنت قائدنا الشهير لسنوات. سيحملك المدريديستا دائما في قلوبهم وسيبقونك دائما في ذاكرتهم كلاعب لا يستسلم أبدا. شكرا لكل ما قدمته لنادينا وللدفاع عن قميصنا حتى النهاية”.
واستذكر بيريز أكثر اللحظات أهمية في مسيرة سرخيو راموس في ريال مدريد: “في أي ركن من أركان العالم ستكون دائما رجل (البطولة) العاشرة. ستكون الدقيقة 93 في لشبونة رمزا لما يمثله تاريخ هذا النادي”.
وفي نهاية الفعالية، سلم بيريز راموس شارة الفريق الذهبية والماسية، ثم التقط القائد التاريخي للملكي صورا مع عائلته ومع رئيس النادي محاطا بالألقاب الـ 22 التي فاز بها.
