الصحف الإسبانية تنشغل بخروج المنتخب “بشرف” من كأس اليورو

(إفي)-توووفه

سلطت صحف الرياضة الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء الضوء على توديع المنتخب الوطني لبطولة كأس الأمم الأوروبية بعد السقوط أمام إيطاليا بركلات الترجيح في إقصاء “غير عادل” اعتبرت أنه جاء “بشرف”.

وكان هذا العنوان الذي اختارته صحيفة (ماركا) لافتتاحيتها مع صورة من الخلف لمدرب المنتخب لويس إنريكي والحارس أوناي سيمون وهما يواسيان بعضهما البعض، مشيرة إلى أن “إسبانيا تسقط بركلات الترجيح بعد التفوق على إيطاليا في اللعب وتودع كأس اليورو دون هزائم”.

وأضافت الصحيفة أن “ركلات الترجيح تبتسم للأتزوري ولا روخا تعود ورأسها مرفوعة عاليا”.

وبسخرية درامية، اختارت صحيفة (موندو ديبورتيفو) أن تقول النهاية باللغة الإيطالية “فينيتو”، مشيرة إلى أن “لا روخا كانت مسيطرة وسقطت أمام إيطاليا بركلات الترجيح 4-2 لتصبح خارج النهائي”.

وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن “(ألبارو) موراتا الذي سجل هدف التعادل بعد تقدم فيديريكو كييزا، أهدر الركلة الحاسمة لكن إسبانيا تخرج من اليورو أكثر قوة”.

من جانبها، اعتبرت (آس) أن “إسبانيا كانت تستحق أن تكون في النهائي لكنها سقطت بركلات الترجيح”.

أما صحيفة (سبورت) فاعتبرت أنه “وداع غير عادل” لمنتخب إسبانيا الذي “أصبح خارج النهائي بعدما تفوق على إيطاليا التي تراجعت للخلف طوال اللقاء”.

وترى الصحيفة الكتالونية أن “هناك مستقبل مع لويس إنريكي” مضيفة أنه “على الرغم من خيبة الأمل، تمكن المدرب من بناء منتخب جديد عاد ليثير الحماسة والأمل”.

افتتح المنتخب الإيطالي باب التسجيل أولا في الدقيقة 60 بقدم النجم الشاب فيديريكو كييزا، قبل أن يتعادل الإسبان في الدقيقة 80 بتوقيع مهاجم يوفنتوس الإيطالي ألبارو موراتا.

وبعد شوطين إضافيين لم يأتيا بجديد على مستوى النتيجة، قالت ركلات الترجيح كلمتها، لتمنح بطاقة التأهل الأولى للنهائي للطليان بنتيجة 4-2.

وبهذه النتيجة تواصل إيطاليا تكريس العقدة للإسبان في اليورو بعد أن أطاحت بها أيضا في النسخة الأخيرة في 2016 بفرنسا من ثمن النهائي بثنائية نظيفة.

وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يبلغ فيها “الآتزوري” نهاية البطولة القارية بحثا عن لقبه القاري الثاني بعد غياب 52 عاما منذ تتويجه الأول في 1968.

على الجانب الآخر، فشل “الماتادور” في العودة للنهائي للنسخة الثانية تواليا، ومنذ آخر مرة تربع فيها على عرش القارة العجوز في 2012 بأوكرانيا وبولندا للمرة الثالثة في تاريخه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى