موفد طوكيو – عادل البلوشي
تحدث الخنجري–21 سنة – عن هذه المشاركة التاريخية الأولى له بالاستحقاق الأولمبي المهم حيث قال: “جميع الرياضيين يتطلعون إلى لحظة المشاركة بالأولمبياد، وأنا فخور جدا بأن أكون أحد الممثلين لبعثة السلطنة الرياضية في هذه النسخة من الأولمبياد بمدينة طوكيو اليابانية، وبالرغم من الظروف الراهنة التي نعيشها جميعا بسبب الوباء، إلا أنني سأسعى إلى تقديم كل إمكانياتي الفنية من أجل تسجيل مشاركة مشرفة باسم السلطنة وانعكاس المستوى الفني المتقدم لرباعي السلطنة وتحقيقهم للإنجازات خلال الفترة الماضية بمختلف المحافل الإقليمية والآسيوية”.
وحول آخر استعداداته وتحضيراته الفنية قبيل موعد انطلاق المنافسات، أجاب الخنجري: “للأسف لم يكن البرنامج الإعدادي للأولمبياد بالشكل المناسب، حيث توقفت عن التدريبات لمدة 25 يوما بسبب تأديتي لاختبار دبلوم التعليم العام، وحاولنا بأن نقيم معسكرا خارجيا في جورجيا بعد فترة المتحانات الدراسية وقبل موعد انطلاق الأولمبياد، ولكن نظرا للظروف الحالية وصعوبة السفر في هذه الفترة، لم نتمكن من خوض هذا المعسكر الخارجي، إلى جانب أن المعسكر الداخلي تأثر بسبب تزامنه مع فترة الإغلاق التام، وقمت ببعض التدريبات البسيطة والشخصية في مقر سكني بهدف الحفاظ على الجوانب الفنية كأقل تقدير، ورغم كل هذه الظروف أسعى بأن أتغلب على جميع التحديات وأسجل مشاركة ناجحة لي في أولمبياد طوكيو 2020 “.
وأضاف الخنجري: “بدايتي في هذه الرياضة كانت في عام 2014، وحصلت على العديد من الإنجازات الخليجية والعربية والآسيوية، وكنت أخوض منافسات بطولات غرب آسيا بفئتي الشباب والعموم وأتحصل على الميداليات الذهبية ولله الحمد بالرغم من اعتمادنا على البرامج الإعدادية المحلية دون خوض المعسكرات الخارجية، ونأمل بأن نجد الاهتمام المناسب في الفترة المقبلة”.
وعن أبرز طموحاته المستقبلية، قال الرباع عامر الخنجري: “تحقيق الميدالية الأولمبية للسلطنة هي أسمى أهدافي في هذه الفترة، وسأعمل جاهدا على تحقيق هذا الهدف خلال الفترة القادمة بإذن الله، وأتمنى بأن أجد الدعم الجيد لكي أتمكن من تحضير نفسي للنسختين المقبلتين من الدورة الأولمبية باريس 2024 ولوس أنجلوس 2028 بشكل جيد، وأعدكم بأنني سأكون أحد الأرقام الصعبة والمنافسة بقوة للمشاركين الآخرين في تلك الفترة إن شاء الله، شريطة وجود الإمكانيات والتسهيلات المهيأة لتحقيق هذا الهدف الكبير”.