مسقط- توووفه
أعلن الدكتور جاسم بن عبدالله الشكيلي، المترشح لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم للدورة القادمة 2020/2025، عبر حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، الإطار العام ومرتكزات خطة عمله للدورة الانتخابية للاتحاد.
وتضمنت الخطة 5 مرتكزات أساسية ضمن استراتيجية العمل للمرحلة الهامة القادمة، وهي: أولا المسابقات المحلية، والتي تعد حجر الأساس في خطة التطوير، وذلك من خلال الاهتمام بتطوير المسابقات المحلية لضمان مشاركات قوية للأندية قاريا، وكذلك الاهتمام بدوريات المراحل السنية، لبناء قاعدة قوية.
ثانيا: المنتخبات الوطنية، حيث أوضح أنه سيتم العمل على تهيئة الظروف وتسخير المتاح من الموارد، لتذليل الصعاب من أجل تأهل المنتخبات الوطنية المختلفة للمونديال العالمي 2026، وأولمبياد 2024، وكأس العالم للناشئين والشباب، وكذلك العمل على تطوير منتخبي الشواطئ والصالات.
واختص المرتكز الثالث بالهيكل الإداري، حيث أكد على ضرورة تهيئة ظروف صحية للعمل داخل الاتحاد، من خلال هيكل تنظيمي دقيق وفق لوائح واضحة، وبإدارة إلكترونية حديثة، وكفاءة مهنية، لضمان تحقيق الرؤى المرجوة.
وتحدث في المرتكز الرابع عن التطوير الفني، والذي سيتم العمل به من خلال وضع استراتيجية عمل حسب الهرم الكروي بالسلطنة، والمتمثل في، كرة القدم للمجتمع، والذي يشمل الفرق الأهلية، والنواحي الترفيهية، والجاليات، وكذلك الأندية والمنافسة على المستوى الوطني، وذلك بتتبع مسارات اللاعبين، من الفرق الأهلية والمدارس والأكاديميات لاكتشاف المواهب، والعمل على تطوير الأندية ومراكز الاتحاد، ومنتخبات المراحل السنية.
واختص المرتكز الخامس بجانب التسويق الرياضي، والمتمثل في الاهتمام بالجوانب التسويقية وتطوير أدواتها، من خلال توفير منتجات قابلة للتسويق، وترسيخ الهوية التسويقية، وضمان توفير قيمة إعلامية للفعاليات والشركاء، مع التركيز على المعايير المهنية.
ويبدأ العمل من خلال التركيز على تحقيق الأهداف قصيرة المدى، من خلال تعويض الأندية عن الأضرار التي لحقت بها جراء كوفيد 19، بالسعي مع الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.
وكذلك التعاون مع الجهات المختصة لضمان أخذ جميع اللاعبين للقاح وكذلك الإداريين والفنيين، قبل انطلاق الموسم الرياضي، وتوطيد العلاقة مع الشركاء، سواء الداخليين( اللاعبين والإداريين والفنيين والحكام والأجهزة الطبية)، وكذلك الخارجيين( وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحادات الإقليمية والقارية والدولية، والجماهير، والرعاة التجاربين، والشركاء المنفذين، والإعلام والأندية واللجنة الأولمبية العمانية)، لتعزيز أوجه التعاون وتهيئة العوامل التي تساعد على التطوير بما يحقق تطلعاتهم وأهداف الاتحاد.