
(د ب أ) – توووفه
كشف ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق جلاسجو رينجرز الاسكتلندي لكرة القدم أن النادي تواصل مع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بعدما تعرض اللاعب جلين كامارا لصافرات استهجان من جانب تلاميذ المدارس الذين حضروا لمؤازرة سبارتا براغ التشيكي خلال مباراة الفريقين مساء أمس الخميس ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
وعلت أصوات الاستهجان عند لمس كامارا للكرة أكثر من أي لاعب آخر بفريق رينجرز، خلال المباراة التي انتهت بفوز سبارتا براغ (1-0).
وجاء ذلك بعد أشهر من إيقاف أوندري كوديلا لاعب سلافيا براغ، منافس سبارتا براغ، لعشر مباريات بعد أن أدانه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بتوجيه إهانة عنصرية إلى كامارا الذي أوقف لثلاث مباريات أيضا بتهمة توجيه إهانة إلى اللاعب التشيكي في ممر خروج اللاعبين باستاد “إيبروكس” معقل جلاسجو رينجرز.
وكان من المفترض أن يغلق استاد “ليتنا”، الذي احتضن مباراة أمس، في وقت سابق، وذلك بسبب تعرض أورلين توشواميني لاعب موناكو الفرنسي لإساءات من جانب الجماهير خلال مباراة بالاستاد في الموسم الماضي.
لكن اليويفا وافق على إقامة مباراة أمس بحضور تلاميذ المدارس وعدد من البالغين المرافقين لهم.
وازدادت الأمور سوءا بالنسبة لكامارا في مباراة أمس عندما طرد في الدقيقة 74 وهو ما قوبل بهتافات مدوية من المدرجات، وقد طرد إثر حصوله على الإنذار الثاني بداعي الخشونة.
وكان جيرارد قد اعترف بأنه لم يلاحظ تلك الإساءات بنفسه خلال المباراة، لكنه صرح اليوم قائلا: “الآن أنا على دراية بما حدث حيث شاهدت المباراة مجددا مع تشغيل الصوت، وأنا مندهش لأنني لم ألاحظ ذلك خلال المباراة.”
وأضاف: “نعم، تحدثت مع جلين كامارا، وهذه المحادثة ستبقى سرية. جلين على ما يرام.”
وتابع جيرارد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”: “هناك مئات الألاف وربما أكثر من ذلك، يشعرون بخيبة أمل وإحباط لأن هذه الأشيءا تتكرر كثيرا وللأسف، فإن العقوبات لا تكفي.”
وأضاف: “قلت الليلة الماضية إن هناك حاجة لتقديم المزيد، وهذه هي الطريقة الوحيدة لاستئصال هذا السلوك، لأن العقوبات لا تقترب مما يفترض أن تكون عليه من صرامة.”
وتابع: “جرى إبلاغي بأن رينجرز سيبحث الأمر مع اليويفا، أعتقد أن هذا حدث بالفعل والأمور تتحرك، وأنا بالتأكيد سأضغط من جانبي لضمان ذلك.”