وزارة الرياضة السعودية تطلق مشروع التصنيف الإداري للأندية

(د ب أ)-توووفه

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، اليوم الاثنين، عن إطلاق مشروع التنصيف الإداري للأندية الرياضية والذي سيسهم في رفع مستوى حوكمة العمل وتحسين المكافآت الممنوحة للأندية، على أن يبدأ العمل به من الموسم المقبل.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أنه وفقًا للآلية المتبعة في المشروع، سيتم تصنيف الأندية إلى ست فئات، بناء على ما ستحصل عليه من نتائج في نظام الحوكمة نهاية الموسم الحالي ، على أن يستمر العمل بهذه الآلية في نهاية كل موسم وفق البنود المعتمدة.

وكشفت الوزارة أن التصنيف الخاص بالأندية ستعلن نتائجه دون اعتبار لدرجة النادي على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، حيث سيتم تطبيق آلية التصنيف على نوعين من الأندية.

ويشمل النوع الأول الأندية المشمولة بنظام الحوكمة الحالي والبالغ عددها 64 ناديا وهي تمثل أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وأندية الدرجة الأولى والثانية، حيث سيتم اعتماد درجات تقييمهما في الموسم الحالي.

فيما يشمل النوع الثاني الأندية غير المشمولة بنظام الحوكمة والبالغ عددها 106 ناديا.

وأوضحت الوزارة أن آلية العمل تقوم على حصر عدد الأندية لكل فئة بشكل سنوي، لتحديد قيمة الدعم وتنظيم مصاريف الحوكمة وفق الميزانيات المعتمدة، حيث سيتم تحديد الميزانية والفئة المستحقتين بداية كل موسم رياضي، ويركز التقييم على متوسط درجات النادي في الموسم السابق من الربع الأول وحتى الرابع، علمًا أنه لن يتم تغيير فئة النادي إلا مع نهاية الموسم الرياضي.

ويخضع مشروع تصنيف الأندية الرياضية إداريًا لخطة زمنية لمبادرة الحوكمة، “ربع سنوية” وفق بنود محددة كل ربع على حدة، كما ستكون الأندية مطالبة بتحقيق معايير للدخول في التصنيف قبل انطلاق موسم 2022-2023.

وسيتم تقسيم الأندية إلى ست فئات بحيث تختلف الفئات فيما بينها بما تمكن كل ناد من تحقيقه من معايير للحوكمة.

كما ستخضع الأندية غير المشمولة بنظام الحوكمة والبالغ عددها 106 أندية، للتقييم في آخر كل موسم للتأكد من استيفائها لثلاثة شروط رئيسة وهي النشاط الرياضي والكادر الإداري والتوثيق المالي.

كما تضمن المشروع تمكين الأندية من تحسين فئتها في كل دورة تصنيف عند تحقيقها متطلبات الفئة الأعلى في الدورة، على أن يتم تخفيض الدعم المالي المحدد للنادي تدريجيًا بنسبة 10% في حال بقائه فترة طويلة (أكثر من موسم واحد) في فئته دون الصعود إلى فئة أعلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى