تشافي يستهل مهمته مع برشلونة بدربي كتالونيا

(إفي)- توووفه

تهيمن عودة تشافي هرنانديز إلى الدوري الإسباني كمدير فني لبرشلونة وليس قائده على الجولة الـ14 من البطولة التي تستأنف عقب فترة التوقف الدولي ويسعى فيها مدرب السد القطري السابق للارتقاء بالفريق الكتالوني نحو مراكز الصدارة التي يحتلها ريال سوسييداد وريال مدريد وإشبيلية.

ويستهل تشافي مشواره على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة باختبار صعب حيث يقود الفريق لأول مرة في مباراة دربي أمام إسبانيول بعد غد السبت حيث ستتجه نحوه الأنظار في ملعب “كامب نو” وستتعلق به آمال جماهير البرسا للنهوض بالفريق الذي يحتل المركز التاسع في الليجا بـ17 نقطة مبتعدا بـ11 نقطة عن ريال سوسييداد المتصدر وبعشر عن ريال مدريد وإشبيلية صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب بفارق الأهداف وبست عن أتلتيكو مدريد حامل اللقب الذي يحتل المرتبة الرابعة.

وبالإضافة إلى مهمة الفوز بالدربي الكتالوني الشهير، سيكون على تشافي ان يقود برشلونة لأول انتصار بعد أربع مباريات مني فيها الفريق بهزيمتين وتعادلين.

أما إسبانيول، الذي يحتل المركز الـ11 بنفس رصيد نقاط برشلونة ولكن بفارق الأهداف خلفه وخلف فالنسيا صاحب المرتبة العاشرة، فيرغب في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي لكن تطارده عقدة عدم الفوز على “كامب نو” منذ فبراير/شباط 2009 .

ومن ناحيته سيحاول ريال سوسييداد الحفاظ على الصدارة التي يستحقها عن جدارة حينما يستضيف الأحد فالنسيا متذبذب الأداء.

ويسعى ريال مدريد الوصيف لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي حينما يحل ضيفا الأحد على غرناطة الذي يخسر أمام الملكي منذ فبراير/شباط 2013 ولم يحقق سوى انتصارين هذا الموسم ويحتل المرتبة الـ17 بـ11 نقطة.

وكحال الريال يتطلع إشبيلية لتحقيق انتصاره الثالث تواليا السبت عندما يستضيف ألافيس صاحب المرتبة الـ14 بـ13 نقطة ولكن يواجه أزمة في الهجوم بعد إصابة نجمه المغربي يوسف النصيري، كما تفقده الإصابة جهود قائده خيسوس نافاس.

ومن ناحيته يستقبل أتلتيكو مدريد، الذي سقط في فخ التعادل أمام فالنسيا الجولة الماضية، السبت أوساسونا الذي لم يحقق الفوز منذ أربع جولات وخسر في آخر جولتين.

وتنطلق الجولة غدا الجمعة بمباراة ليفانتي مع أثلتيك بلباو، وتستكمل السبت بمباراة سيلتا فيجو مع فياريال، والأحد بمواجهتي خيتافي مع قادش، وإلتشي مع ريال بيتيس، بينما تختتم الاثنين بمباراة رايو فاييكانو مع ريال مايوركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى