9 منتخبات في حسابات معقدة من أجل 4 بطاقات مؤهلة بكأس العرب

توووفه- خليل التميمي

انتهت جولتان من الجولات الثلاث في دور المجموعات لبطولة كأس العرب، أفصحت عن 4 منتخبات تأهلت رسميا إلى الدور الثاني، بينما تبقى 4 بطاقات سيتم الإفصاح عن أصحابها مع نهاية الجولة الثالثة والأخيرة، كما ودعت 3 منتخبات رسميا البطولة، وستكون الجولة الثالثة بالنسبة لها تحصيل حاصل.

المنتخبات المتأهلة

كان المنتخب القطري اول المتأهلين إلى الدور الثاني من المجموعة الأولى بعد تحقيق الفوز الثاني له على التوالي والوصول إلى النقطة السادسة في صدارة المجموعة، حيث فاز العنابي على البحرين بهدف نظيف، وعلى عمان بهدفين مقابل هدف، ولم يكن تأهل العنابي في متناول اليد، حيث كان صعبا رغم سلاحه الذي يتمسك به وهو عاملا الأرض والجمهور، ناهيك عن خبرة وإمكانيات لاعبيه والإعداد الكبير الذي حظي به المنتخب في الفترة الماضية.

المنتخب المغربي وهو أحد المرشحين خطف بطاقة التأهل، ولم يجد أية صعوبة في تصدر مجموعته الثالثة، وحقق العلامة الكاملة من جولتين، حيث فاز في اللقاء الأول على منتخب فلسطين برباعية نظيفة، ثم عاد وفاز على المنتخب الأردني بذات النتيحة مسجلا 8 اهداف في مباراتين، وهو ما يعطي مؤشرا بأن المغاربة هدفهم على كأس العرب.

المجموعة الرابعة

أفصحت عن المتأهلين رسميا إلى الدور الثاني، وهما منتخبا مصر والجزائر بعد الحصول على النقاط الست وإنهاء الحسابات من المجموعة، والتفكير سيكون في تحديد بطل المجموعة عندما يلتقيان في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

تأهل الجزائر جاء بعد الفوز الأول على منتخب السودان برباعية نظيفة، ثم تخطى منتخب لبنان بهدفين نظيفين، بينما فازت مصر على منتخب لبنان بهدف نظيف، وحققت الفوز الثاني على منتخب السودان بخماسية نظيفة.

المنتخبان متعادلان في النقاط وفي الأهداف، ولم تتلق شباكهم أي هدف، وفي حال تعادلا في الجولة الثالثة، سيكونان متعادلان في كل شيء.

قائمة الانتظار

هناك 4 منتخبات من أصل 9 تبحث عن بطاقات التأهل إلى الدور الثاني، في المجموعات الأربع.

في المجموعة الأولى، المنتخب العراقي يملك نقطتين في المركز الثاني، ثم منتخبا عمان والبحرين برصيد نقطة واحدة في المركزين الثالث والرابع، الفرصة مواتية وقائمة للمنتخبات الثلاثة في خطف بطاقة واحدة ومرافقة منتخب قطر، ولكن بحظوظ متفاوتة.

العراق في حال فوزه سيكون متأهلا رسميا بدون النظر إلى نتيجة مباراة البحرين وعمان، بينما أية نتيجة أخرى ستدخله في حسابات أخرى من نتيجة المباراة بين عمان والبحرين، في المقابل فإن منتخبي عمان والبحرين بحاجة إلى الفوز وتعثر العراق بالخسارة أو التعادل، وهناك حسابات أخرى معقدة بعض الشيء إلا أن الفيصل سيكون بعد صافرة حكم المباراة.

المجموعة الثانية

اشتعلت كثيرا بعدما قلب منتخب سوريا الطاولة على المنتخب التونسي وعاد إلى المنافسة، وبالتالي فإن الإعلان عن المتأهلين من المجموعة سيكون حاضرا بعد نهاية الجولة الثالثة، وهذه المجموعة هي الأصعب في حسابات التأهل.

سوف تكون البطاقتان محصورتين بين المتصدر الحالي منتخب الإمارات وتونس وسوريا، وربما تكون هناك حسابات معقدة وصعبة في حال فوز المنتخب التونسي على منتخب الإمارات وفوز سوريا على موريتانيا، حيث تصل المنتخبات الثلاثة إلى النقطة السادسة، وهنا ستظر حسابات أخرى، أما في حال تعثر منتخب تونس أمام الإمارات بالخسارة أو التعادل، هذا يعطي المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل رسميا، وهنا سيكون المنتخب السوري بحاجة إلى الفوز لكي يرافق المنتخب الإماراتي.

المجموعة الثالثة حالها كحال المجموعة الأولى بعدما تجددت حظوظ المنتخبين السعودي والفلسطيني جراء تعادلهما في الجولة الثانية، وسوف تكون البطاقة الثانية محصورة بينهما مع المنتخب الأردني الذي يعتبر الأقرب كونه يملك 3 نقاط، بينما الأخضر السعودي سوف يدخل في حسابات الفوز أمام المتأهل المنتخب المغربي، وبالتالي فإن الحسابات المعقدة لن تحسم بين المنتخبات الثلاثة إلا مع نهاية المباراة.

المنتخبات المودعة

ودعت 3 منتخبات رسميا البطولة بعد نهاية الجولة الثانية، وسوف ترافقها 5 منتخبات مع نهاية الجولة الثالثة، والمنتخبات التي ودعت هي موريتانيا من المجموعة الثانية، ومنتخبا السودان ولبنان من المجموعة الرابعة بعدما تلقيا خسارتين.

آلية التأهل

ولأن الحسابات المعقدة في بطولات التجمع دائما ما تكون حاضرة، كانت المادة 13 في لائحة البطولة حاضرة في حال التعادل في النقاط بين منتخبين او اكثر لترجيح كفة أحدهما، وهي تبدأ مع فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف التي سجلها كل منتخب، بعد ذلك حساب النقاط في المواجهات المباشرة للمنتخبات المتساوية، وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة للمنتخبات المتساوية، ثم حساب الأهداف التي سجلها كل منتخب، بعدها سيكون اتباع اللعب النظيف، وأخيرا سيكون الفيصل في الحسم هو القرعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى