(د ب أ)-توووفه
قضت المحكمة العليا في لندن برفض دعوى قضائية تقدم بها ثمانية لاعبين سابقين ضد نادي مانشستر سيتي بعدما أدعوا أنهم تعرضوا لاعتداء جنسي قبل ثلاثين عاما بواسطة المدرب باري بينيل المحبوس حاليا بتهم تتعلق بالاعتداءات الجنسية.
وقال أصحاب الدعوى القضائية ، وهم ثمانية رجال في الأربعينيات والخمسينيات من عمرهم، إن بينيل الذي يبلغ من العمر حاليا 68 عاما، اعتدى عليهم عندما كانوا يلعبون في قطاعات الناشئين في أندية كان يتولى هو تدريبها ، في شمال غرب إنجلترا بين عامي 1979 و1985.
ونظر القاضي جاستيس جونسون الدعوى القضائية في المحكمة العليا في لندن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأصدره قراره اليوم الاثنين برفض الدعوى.
وأدعى أصحاب الدعوى القضائية بأن بينيل الذي تولى تدريب كرو الكسندرا في عام 1985، كان يعمل كشافا لفريق مانشستر سيتي في ذلك الحين ، وأن العلاقة بينه وبين سيتي كانت “وظيفة” أو “شبه وظيفة”.
وأكدوا في دعواهم أن مانشستر سيتي يتحمل مسؤولية الآذى البدني الذي تعرضوا له، لكن قادة النادي الإنجليزي نفوا ذلك.
وأوضح المدعون أنهم تعرضوا لإصابات نفسية، وزعم ستة منهم تعرضهم لخسائر تتعلق بمكاسب مالية محتملة كانوا سيتحصلون عليها من كرة القدم.
ولكن قاض المحكمة أكد أن العلاقة بين الاعتداءات وعلاقة بينيل بمانشستر سيتي ليست كافية لتكوين المسؤولية بالنيابة.
