
حوار: ترياء البنا
حين تسمع اسمه للوهلة الأولى، تذهب مخيلتك بشكل سريع إلى نجم كويتي سطع بسماء الخليج، قاد بلاده للتأهل الأولمبي الثاني في تاريخه، صاحب الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات العربية، إنه عبدالعزيز مروي، المهاجم الواعد الذي يتوقع له مسيرة مميزة، المنضم حديثا لنادي ظفار، ووالده النجم علي مروي، مهاجم الأزرق الكويتي، السالمية الكويتي، الأهلي السعودي، وظفار.

ولم تكن توووفه لتغمض عينيها عن تلك الصفقة للزعيم، فبادرت بحوار مع عبدالعزيز مروي، والذي تحدث عن بداية مشواره الكروي، وما حققه خلال الفترة السابقة، حيث قال: بدأت مع المراحل السنية بنادي القادسية، اخترت القادسية على عكس الوالد الذي لعب للسالمية، لحبي لهذا النادي الذي يتمتع بجماهيرية عريضة، حققت بطولات تحت15و17و18و20 للدوري، كما كنت هداف الدوري تحت15و18و20.
تعرضت تجربتي مع الفريق الأول للقادسية لعدة منعرجات، حيث وقعت ظروف خاصة منعتني من المشاركة، بسبب الدراسة والإصابة في أول سنة.
وعن استقبال ظفار له، والطموح القادم: كان استقبال اللاعبين أكثر من رائع، لم أشعر لحظة أنني خارج وطني، وهذا منطقي وطبيعي، نحن أخوة، وطموحنا كلاعبين وجهاز فني وإداري أن نحقق كأس جلالة السلطان المعظم، ودوري عمانتل.

وحين ذكر والده النجم الكبير، قال: أبي قدوة ومثل أعلى لي، لا أستطيع أن أوفي حقه بالشكر والتقدير على كل شيء فعله لي.
وحول النصائح التي وجهها له الكابتن علي مروي قبل التوجه إلى السلطنة: نصائح الوالد قبل التوجه إلى عمان أن أبذل كل ما في وسعي لهذا الكيان الكبير والتركيز في جميع المباريات وأن أكون عند حسن ظن الجماهير، وتمنى لي التوفيق في مسيرتي مع الزعيم.
وفي النهاية، اختتم :هناك رسالة شكر خاصة أود من خلال منبر توووفه أن أبعث بها إلى الشيخ علي الرواس رئيس نادي ظفار على ثقته، وأيضا رسالة شكر للدكتور جاسم الشكيلي، والمدير الفني رشيد جابر والجهاز الفني المعاون والجهاز الإداري لنادي ظفار وجمهور نادي ظفار الكبير، على دعمهم، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.