لبنان وتونس إلى نهائي عربية السلة

مسقط- توووفه

انحصر لقب البطولة العربية الرابعة والعشرين لمنتخبات كرة السلة التي تستضيفها قاعة راشد بن حمدان بنادي النصر– دبي، بين منتخَبي لبنان وتونس اللذين يلتقيان غداً في المباراة النهائية عند السابعة مساءً بتوقيت الإمارات، الخامسة بتوقيت بيروت على أن يسبقها عند الخامسة بتوقيت الإمارات لقاء المركز الثالث بين الخاسرين في نصف النهائي الصومال والجزائر.

واجه منتخب لبنان في المباراة الأولى من نصف النهائي شيئاً من الصعوبة قبل أن يفوز على نظيره الصومالي ( 87-72) بعد تفوقه عليه (24-22/48-41 و68-54)، وكان منتخبنا هزم الصومال في الدور الأول (115-77)، أفضل المسجلين بل ربما نجم المباراة الأول كان اللاعب الصومالي  محمد جاما الذي تألّق دفاعاً وهجوماً فسجل 28 نقطة وسبع كرات مرتدة دفاعية وهجومية، بينما لم يتعدّ رصيد أفضل مسجلي لبنان جاد خليل 16 نقطة وتمريرة حاسمة واحدة وثلاث مرتدات، إلا أن المنتخب اللبناني لم يسمح لمنافسه بالتقدم عليه أبداً، وقصد بالتأكيد توفير طاقة لاعبيه للنهائي، حيث إن فوزه على الصومال كان شبه مؤكد، ولا داعي لتعريض لاعبيه للإرهاق أو الإصابة.

وفي المباراة الثانية التي كانت ديربيا مغاربيا، قدّم منتخب تونس بطل أفريقيا ثلاث مرات، آخرها في النسختين الأخيرتين على التوالي، كل عناصر القوة والمتعة والاستعراض بفنون التمرير والتسجيل ولم يسمح لمنافسه بالتقدم عليه أيضاً فأنهى أرباع المباراة في مصلحته دائماً (24-14/ 47-29 /61-47 و74 -61) ومع فارق وصل في أقصاه إلى 19 نقطة.

صعق التونسيون منافسيهم في الشوط الأول “بتيكي تاكا” سلوية جميلة ومؤلمة ولم يضق الفارق ويصل في أدناه إلى ست نقاط إلا بعد فورة جزائرية في الربع الثالث وقسم من الربع الأخير، واللذين تألّق فيهما وبالمباراة عموماً النجم الجزائري كامل أمّور إلا أن نجوميته لم تبلغ الإبداع الذي قدمه كابتن تونس عمر عباده والذي كان رافعة فريقه إذ سجل بمفرده 33 نقطة بعدما أصاب السلة الخضراء من كل الجهات والمسافات.

كان يمكن للغلة الجزائرية أن تكون أعلى لولا إخفاق الخضر في التسجيل من معظم المرات الكثيرة التي وصلوا فيها إلى سلة منافسيهم.

وفي الشأن الإداري، عقدت الجمعية العمومية للاتحادات الخليجية لكرة السلة ظهر اليوم أمس اجتماعاً في  فندق سيتي سيزنز حضره اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة وهاغوب خاتشريان المدير التنفيذي للاتحاد الدولي عن قارة اسيا امين عام الاتحاد الآسيوي، واتخذت فيه سلسلة مقررات أبرزها تشكيل اللجنة التنسيقية الخليجية وتسمية دولة الإمارات مقراً لها.

يرأس اللجنة عبداللطيف الفردان نائب رئيس اتحاد الإمارات والذي كان يرأس اللجنة التنظيمية في الفترة السابقة، وتضم: سالم المطوع امين عام اتحاد الإمارات أمينا عاما كما كان، وعضوية وسام عبدالعزيز من البحرين والدكتور غسان طشقندي من السعودية وسلطان الناعبي من سلطنة عمان ومحمد سعد المغيصب من قطر ورشيد العنيزي من الكويت بحيث تكون فترة عمل اللجنة من 2021 وحتى 2023، وكان عبداللطيف الفردان قد افتتح الجلسة بكلمة قدم خلالها الشكر لأعضاء اللجنة التنظيمية السابقة مشيدا بجهودهم طوال الفترة الماضية التي شهدت بطولات ودورات إدارية وفنية مكثفة متمنيا التوفيق للأعضاء الجدد في المرحلة القادمة.

كما تحدث االلواء القرقاوي مقدما الشكر لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود بن علي أل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي ولهاغوب خاتشريان أمين عام الاتحاد على دعمهما للاتحادات الخليجية وللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون وللاتحاد العربي وأمِل أن يستمر التعاون بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الخليجية والعربية لما فيه مصلحة اللعبة وتطورها وصولا لمستويات متقدمة قاريا ودوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى