(د ب أ)-توووفه
قرر نادي شالكه الألماني لكرة القدم، إزالة اسم الراعي الرئيسي للفريق شركة “غازبروم” الروسية من على قمصان الفريق، في الوقت الذي استقال فيه عضو بالمجلس الإشرافي للنادي، في ضوء عقوبات فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الأزمة الأوكرانية الروسية.
وذكر الفريق المنافس في دوري الدرجة الثانية بألمانيا، اليوم الخميس، أنه تم التوصل إلى قرار بإزالة اسم الراعي في ضوء الأحداث التي تطورت في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد مشاورات مع الفرع الألماني لعملاق الغاز الروسي (غازبروم) الروسية.
وبدلا من اسم الراعي ، سيتم وضع اسم شالكه 04 على قمصان الفريق.
وظهر ديمتريوس جراموزيس، المدير الفني للفريق، في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم الخميس، بسترة النادي بدون اسم “غازبروم” عليها.
كان شالكه قد أعلن عن استقالة ماتياس فارينج، عضو المجلس وممثل شركة “غازبروم”، بمجرد إنهاء جميع الإجراءات.
ويترأس فارنيج مجلس إدارة خط أنابيب “نورد ستريم” الذي ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، علما بأن “نورد ستريم” تعتبر شركة تابعة لعملاق قطاع الطاقة الروسي “غازبروم”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأربعاء عقوبات ضد فارنيج ونورد ستريم، وقرر بعدها المستشار الألماني اولاف شولتس تعليق عمل خط الأنابيب.
وترعى “غازبروم” فريق شالكه منذ عام 2007، ورفع كليمنس تونيس رئيس النادي في ذلك الوقت قميص الفريق جنبا إلى جنب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما تم توقيع العقد.
ولم يتضح بعد مدى تأثير الوضع الراهن على تلك الرعاية، لكن شالكه أوضح أنه سيكشف عن أي إجراءات محتملة أخرى يتم اتخاذها.
ويستمر العقد الحالي بين الطرفين حتى عام 2025، وكانت “غازبروم” قد ساعدت شالكه على الوقوف على قدميه وسط ديون وصلت إلى حوالي 200 مليون يورو (227 مليون دولار).
وتواجد فارينج في المجلس الإشرافي للنادي منذ عام 2019.
وقال مارك سيكمان، المتحدث الرسمي باسم شالكه، بأن الجميع اصيبوا بصدمة جراء الأحداث التي تقع في أوروبا.
وأضاف: “ربما نحتاج إلى المزيد من الوقت للنظر في الأمور والتحدث بشأنها “، رافضا تحديد إطار زمني.
وقال جراموزيس إن الحرب كانت في ذهن الجميع في الفريق.
وأضاف: “بالطبع كلنا يأمل في أن يكون هناك حل سلمي،ولقاءات أخرى تؤدي إلى حلول في النهاية”.