
(د ب أ)-توووفه
استنكر راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم الانتقادات التي تعرض لها من جانب ثلاثة رؤساء سابقين للاتحاد.
ودعا ثلاثة من الرؤساء السابقين للاتحاد الألماني لكرة القدم إلى إعادة ضبط الأمور بشكل كامل في الاتحاد دون وجود كوخ.
وطرح فريتز كيلر ورينهارد جريندل وثيو تسفانتسيجر هذه المبادرة في بيان موجه إلى المشاركين في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الألماني يوم الجمعة المقبل في بون، حيث سيتم انتخاب الرئيس الجديد، في الوقت الذي ترشح فيه كوخ لمنصب نائب الرئيس.
وقال كوخ الذي يعمل في الاتحاد الألماني لكرة القدم منذ 2007 ، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هذا البيان “سخيف”، مشيرا إلى أن سوء السلوك الشخصي أدى إلى استقالة كيلر وجريندل.
وأضاف “هذا بيان عام وتشهيري دون أي حقائق أو أي جوهر”.
وأوضح “لم أعقب على الإدعاءات التي لا أساس لها ضدي وتصرفات الأفراد منذ عام، الأمر سيبقى كما هو”.
وجاء البيان المشترك الذي أصدره كيلر وجريندل وتسفانتسيجر اليوم الاثنين والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعنوان “إنهاء نظام كوخ”.
وأضاف البيان “استضافة يورو 2024، أكاديمية الاتحاد الألماني لكرة القدم والخطة الرئيسية لكرة القدم للهواة مشاريع رائعة وأساسية للمستقبل”.
وأضاف البيان “من الممكن أيضا ضمان سمعة أفضل للاتحاد الألماني لكرة القدم ، لكن من أجل ذلك نحن في حاجة إلى تغيير ثقافي في الاتحاد، وينبغي أن يكون صراع القوة والمؤامرات والطيش شيئا من الماضي”.
ويتنافس برند نوندورف المدعوم من قطاع كرة القدم للهواة، وبيتر بيترز المدعوم من كرة القدم الاحترافية، على منصب رئيس اتحاد الكرة ، وذكرت مجلة “كيكر” أن بيتر التقى مع الرؤساء الثلاثة السابقين للاتحاد.
وتعرض اتحاد الكرة الألماني لعدة صدمات مؤثرة واضطر كيلر وجريندل وتسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ للاستقالة من مناصبهم في الأعوام العشرة الأخيرة ، وجاءت استقالة كيلر بعد تشبيه كوخ بقاضي نازي.
ورفض كوخ انتقادات المسؤولين الثلاثة السابقين ، لكنهم أكدوا أن اتحاد الكرة لا يمكن أن يحظى ببداية جديدة في عهد كوخ.
وقال جريندل “هناك إجماع على أن سمعة اتحاد الكرة الألماني دمرت من خلال المؤامرت ضد الناس … هذا الأمر ينبغي أن ينتهي”.
من جانبه أوضح كيلر “تجربتي هي أن كوخ هو روح الشقاق ، ويتعايش على المؤامرات. نظامه هو استحضار الصور الزائفة للعدو والضغط. واثق من معرفة المشاركين في الانتخابات بفحوى حديثي من خلال تجربتهم الخاصة”.