الكأس الغالية … رابعة سيباوية أم رستاقية تاريخية؟

توووفه – وليـد العبـري

يرعى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب يوم غد الخميس نهائي كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2021 / 2022م بين ناديي السيب والرستاق في مجمع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السابعة مساء.

مواجهة يُتوقع لها أن تكون مكتملة بكل معاني الجمال والمتعة داخل الملعب وخارجه، وذلك بسبب القاعدة الجماهيرية التي يمتاز بها الجانبان، وهو ما أثبتته مباريات المربع الذهبي لهذه البطولة، خاصة جماهيرالسيب التي لطالما وقفت مع فريقها وأخذت بيده في الكثير من المحطات السابقة، الحشد الجماهيري من الطرفين الذي سبق المواجهة من المنتظر أن تظهر نتائجه في أمسية الخميس المرتقبـة.

90 دقيقة منتظرة من الأصفر والعنابي حيث يميل الجانبان للهجوم أكثر، وبالتالي ستكون مواجهة مفتوحة الاحتمالات خاصة أن كلا المدربين الروماني ميهاي كاتلين والصربي بوريس بونجاك يلعبان بمهاجمين في الأمام ويجيدان تنوع الفرص.

طريق السيب نحو النهائي كان سالكا بفضل تعدد الخيارات للجهاز الفني والقوة الهجومية التي يتمتع بها، حيث تفوق في دور الـ 32 على عبري بهدف نظيف، وسحق أهلي سداب في الثمن نهائي 8-0، وفي الربع نهائي فاز على صور في مجموع المباراتين 3-0، وسجل المقبالي هدفا ذهبيا في شباك النصر بالمربع الذهبي.

فيما استهل الرستاق مشواره بالفوز على قريات في دور الـ 32، وأقصى جاره المصنعة بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وفاز على نزوى 3-1 في مجموع مباراتي ربع للنهائي، وفي المربع الذهبي خسر ذهابا من ظفار 2-1 ليعود ويحقق نصرا لافتا بثنائية نظيفة في الرستاق.

هذا الوصول هو التاريخي الأول لنادي الرستاق، ويأمل أن يستثمر هذه الفرصة في تدوين سجله ضمن الأندية الفائزة بأغلى المسابقات، بينما يطمح السيب في الكأس الرابعة في ثامن وصول للنهائي.

السيب بقيادة الصربي بوريس بونجاك يعتمد على طريقة 4-4-2 وأهم الأسماء في التشكيلة هي أمجد الحارثي وعلي البوسعيدي، وعبدالعزيز المقبالي، وعيد الفارسي، وأرشد العلوي، ومحمد المسلمي.

في المقابل بينما يعتمد الروماني ميهاي كاتلين مدرب الرستاق على طريقة 5-3-2 تتحول لـ 3-5-2 في حالة الهجوم، حيث يستند كثيرا لتحركات الظهيرين عمار الشيادي وعبس الهشامي، وعلى ثنائية حاتم الروشدي وياسين الشيادي في المنتصف، في حين ستوكل مهمة الهجوم للثنائي محمد مبارك الغافري وعبدالرحمن الغساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى