
توووفه- ترياء البنا
بعد الجولة الثانية المخيبة لآمال الجماهير العمانية، في ليلة ظلماء عاندت الكرة السيب وظفار بشكل واضح، ومنيا بالخسارة، حيث خسر السيب لقاء الكويت 1/2، في مباراة الفرص الضائعة للسيب، وخسر ظفار أمام الرفاع، 2/3، في الوقت القاتل بركلة جزاء، أصبحت حظوظ الفريقين في التأهل غير مطمئنة، ما دفع الشارع الرياضي والجماهير إلى التمعن في دراسة الحسابات والنتائج لمباريات الجولة الثالثة والأخيرة، والبعض الآخر إلى الإحباط من عدم القدرة على المواصلة، بسبب ما يعانيه الناديان على المستوى الفني، من هجرة نجوم ظفار واللعب بعناصر شابة لا تمتلك الخبرة الدولية الكافية لتحقيق طموح الزعيم، وغيابات وإصابات لاعبي السيب الذين خاضوا موسما صعبا بين النادي الذي حقق لقبي الكأس والدوري، والمنتخب الوطني الذي يضم معظم لاعبي الإمبراطور.

وفي السطور التالية تستطلغ توووفه آراء المختصين بالأمور الفنية، والقادرين على قراءة المشهد بشكل أفضل، في البداية تحدث نجم المنتخب وظفار هاتي الضابط، حيث قال: لا زالت حظوظهما قائمة، بشرط الفوز في الجولة الأخيرة، ظفار ضد العربي الكويتي ليصل إلى 6 نقاط وينتظر نتيجة الرفاع وشباب الخليل، كذلك الحال بالنسبة للسيب ضد الأنصار اللبناني كي يصل إلى 6 نقاط وينتظر نتيجة الكويت الكويتي وجبلة السوري، في كل الحالات الأهم بالنسبة للفريقين تحقيق الفوز، أما أية نتيجة أخرى ستجعل حظوظ الصعود صعبة، وأتمنى التوفيق للفريقين.

بينما تحدث النجم عماد الحوسني: رغم ما يعانبه الناديان إلا أن الحظوظ لازالت قائمة، المهم تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة، كلاهما يمتلك الإمكانيات والقدرات، وكذلك العناصر البشرية المتميزة، رغم صعوبة اللقاءات الآسيوية مقارنة بالمسابقات المحلية، نحن نواجه أندية قوية لديها محترفون ولاعبون دوليون على مستوى عال جدا، ولكن الزعيم والإمبراطور قادران على تحقيق الفوز في الجولة الثالثة، وأتمنى أن تخدمهما النتائج الأخرى.

فيما علق المدرب والمحلل هلال المخيني: بالنسبة للسيب تعقدت الأمور حسابيا بعض الشيء، أضاع اللاعبون جملة من الفرص بمباراة الكويت كانت كفيلة لو استغلت بعبورهم للدور الثاني وعدم ترك الفرصة بيد الآخرين، كذلك المدرب لم يلعب بأسلوب واضح المهام عطفا على إمكانيات اللاعبين واستمر بنفس النهج رغم قراءة مدرب الكويت لها بكل سهولة.
وتابع: الفرصة لازالت قائمة وكبيرة للبطاقة الثانية بالمجموعة، ولكن صعبت الأمور بحجز الصدارة، على المدرب إعطاء اللاعبين الحرية بشكل أكبر لإظهار إمكانياتهم خصوصا مفاتيح اللعب مثل أمجد وعلي البوسعيدي، الأمل كبير وعلى الفريق السعي إلى تحقيقه.
وعن ظفار أضاف: كذلك ظفار الذي يمر بنفس موقف السيب ولكنه ضمن مجموعة أقوى نوعا ما، مباراة العربي هي الفرصة الحقيقية إذا أراد الصعود رغم صعوبة المهمة، يجب مراجعة الأخطاء الدفاعية بمباراة الرفاع والعمل على تلافيها بالمباراة القادمة.
وأتم: الشيء الجيد بظفار أنه يصل لمرمى الخصم ويسجل بعمل واضح للمدرب رشيد جابر، وعلى الفريق السعي لتأكيد هذه المزية والمحافظة عليها.