
(إفي)-توووفه
بعد تفوق ليفربول الإنجليزي على فياريال الإسباني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وبلوغ المباراة النهائية، قال المصري محمد صلاح: “أريد مواجهة ريال مدريد”، في إشارة منه إلى رغبته بالانتقام من هزيمة نهائي كييف قبل 4 سنوات، وهو ما فشل جناح “الريدز” في تحقيقه اليوم بنهائي باريس الذي انتهى بتفوق الميرينجي والتتويج بالـ14.
واستند صلاح في تصريحاته تلك على هزيمة ليفربول في نهائي 2018، حيث ظل طوال تلك السنوات يفكر في تلك المباراة وخروجه من الملعب بسبب الإصابة في الدقيقة 28 على خلفية تدخل عنيف من سرخيو راموس.
وفي تلك الليلة بكى المصري بسبب أهمية المباراة وإحساسه بالظلم، فلم يكن قادرا وقتها على استيعاب خروجه من المباراة الأهم في مسيرته.
واعترف المصري مؤخرا بهذا قائلا في تصريحاته: “ليست هناك لحظة أسوأ على لاعب كرة قدم من تلك”، ورغم تصريحات التحدي التي تردد صداها في الفترة الأخيرة، إلا أنه أخفق في التفوق على عملاق حراسة مدريد، البلجيكي تيبو كورتوا.
واصطدم صلاح بكورتوا في أكثر من مناسبة، تحديدا في أول 20 دقيقة من الشوط الأول، حيث سدد عليه 3 كرات، لكن البلجيكي تصدى لها جميعا.
وكان يمني صلاح نفسه بأن يكون رجل الأمسية الأول، وكان قريبا من هذا بالفعل، أو هكذا كان يظن.
وفي الشوط الثاني واصل صلاح محاولاته، لكن الأخطبوط البلجيكي تصدى لها جميعا وأسهم بالشق الأكبر
في انتصار ريال مدريد بهدف نظيف جاء عن طريق البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وحاول صلاح بشتى الطرق هز شباك ريال مدريد، لكنه أخفق ولم يتحل بالدقة في تسديداته، وكان كورتوا له بالمرصاد.
وفي نهائي كييف ألقى صلاح باللوم على الإصابة، لكنه هذه المرة هو من افتقد إلى الدقة في إنهاء الكرات.
“اريد ريال مدريد” كلمة قالها صلاح قبل أسابيع، لكنه أدرك اليوم أنه ينبغي عليه تجنب مواجهة الفريق الملكي في بطولته المفضلة’ التشامبيونز ليج‘.
وأدرك من قبل باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيان، أنهم لا طاقة لهم بالريال في دوري الأبطال، واليوم أدرك ليفربول، بقيادة صلاح، الأمر نفسه.