(د ب أ)-توووفه
ألقت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا باللوم في المشكلات الأمنية التي شهدتها مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول السبت بين ريال مدريد وليفربول، على مشجعي فريق ليفربول.
وقالت أوديا كاستيرا في تصريحات لإذاعة “آر.تي.إل” قبل اجتماع الأزمة الذي تقرر عقده اليوم لمناقشة أحداث المباراة، إنه كان قد تواجد ما بين 30 ألف و40 ألف مشجع لليفربول “غير حاملين للتذاكر أو حاملين لتذاكر مزورة”، من أجل حضور المباراة.
وكانت المباراة التي أقيمت على ملعب “استاد دو فرانس” في العاصمة الفرنسية باريس، قد انتهت بفوز ريال مدريد الإسباني على ليفربول 1-0 وتتويجه باللقب.
وأضافت أوديا كاستيرا أنه يجب الكشف عن مصدر ذلك العدد الكبير من التذاكر المزورة.
وأشارت إلى أنها شعرت بالأسف إزاء استخدام الشرطة لقنابل الغاز للسيطرة على الوضع، حيث أن ذلك أثر أيضا على العائلات والأطفال، واعترفت بأن شباب محليين حاولوا أيضا دخول الاستاد بدون تذاكر.
واتهمت أوديا كاستيرا نادي ليفربول بأنه لم يبد اهتماما بسلوك مشجعيه مثل ذلك الاهتمام الذي أبداه ريال مدريد.
وأكدت أن فرنسا قادرة على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، مستشهدة في ذلك بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).
وأضافت أنه يجب تعلم الدروس من أحداث مباراة يوم السبت، وذلك قبل استضافة كاس العالم للرجبي في العام المقبل واستضافة أولمبياد 2024 في باريس.
وواجهت فرنسا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) انتقادات حادة بسبب الأحداث التي سبقت نهائي دوري الأبطال، وقد تسببت في تأجيل انطلاق المباراة لمدة 37 دقيقة.
ونفى ليفربول ارتكاب أي مخالفات وطالب بتحقيق رسمي فيما تسبب في هذه “المشكلات غير المقبولة”، وقد قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي للنادي إن التعامل مع الجماهير كان “غير مقبول على الإطلاق”.
وقال لاعبو ليفربول إن عائلاتهم واجهوا مشكلات أيضا في الدخول إلى الاستاد، كما حثت وزيرة الثقافة البريطانية نادين دوريس اليويفا بالتحقيق فيما حدث.