نادال يطيح بديوكوفيتش ويقترب من لقبه الـ 14 في رولان جاروس

(د ب أ)-توووفه

صعد نجم التنس الإسباني رافاييل نادل إلى الدور قبل النهائي ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) بعدما حقق انتصارا صعبا أمام النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم وتغلب عليه 6-2 و4-6 و6-2 و7-6 (7-4) مساء أمس الثلاثاء ضمن منافسات دور الثمانية.

واحتاج نادال، الذي يسعى للتتويج بلقب فرنسا المفتوحة للمرة الرابعة عشر في مسيرته، إلى أربع ساعات و12 دقيقة لحسم مباراته أمام ديوكوفيتش حامل اللقب.

وقدم النجمان مباراة مثيرة استمرت حتى الساعة الواحدة و15 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (2315 بتوقيت جرينتش) في ظل درجات حرارة بلغت 12 درجة مئوية.

وأثيرت التساؤلات مجددا حول قرارات مسؤولي البطولة فيما يتعلق ببدء مباريات في الساعة الثامنة و45 دقيقة مساء، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

لكن بغض النظر، نجح رافاييل نادال في مخالفة الكثير من التوقعات وفرض تفوقه في المباراة أمام ديوكوفيتش.

وثأر نادال لهزيمته أمام ديوكوفيتش في الدور قبل النهائي من البطولة في العام الماضي، كما ضاعت على ديوكوفيتش فرصة معادلة الرقم القياسي لنادال في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى.

وكان نادال قد انفرد بالرقم القياسي لجراند سلام برصيد 21 لقبا، وبفارق لقب واحد أمام كل من ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر، عندما فاز ببطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، والتي غاب عنها ديوكوفيتش إثر ترحيله من أستراليا بسبب القضية المتعلقة بلقاح فيروس كورونا.

ويتفوق ديوكوفيتش على نادال 30-29 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المواجهات بينهما، لكن نادال يتفوق في رصيد ألقاب جراند سلام، والآن يمتلك فرصة ثمينة لتعزيز رقمه القياسي.

وقال نادال :”كانت مباراة صعبة للغاية. نوفاك واحد من أفضل اللاعبين في التاريخ، واللعب أمامه دائما ما يشكل تحديا مذهلا.”

وأضاف :”السبيل الوحيد للفوز أمامه هو أن تقدم أفضل مستوياتك منذ النقطة الأولى وحتى الأخيرة. كانت ليلة ساحرة بالنسبة لي.”

ويلتقي نادال في الدور قبل النهائي النجم الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الثالث للبطولة، والذي تأهل بالفوز على الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز.

وقال ديوكوفيتش :”كان (نادال) الأفضل في اللحظات المهمة، حسب ما أعتقد. قدم بداية جيدة للغاية، بينما لم أنجح في ذلك.”

وأضاف :”نجحت في الفوز بالمجموعة الثانية، وقلت حسنا، لقد عدت في المباراة… لكن بعدها انتزع شوطين أو ثلاثة أشواط رائعين في بداية المجموعة الثالثة، وارتقى بالأداء إلى مستو آخر.”

وتابع :”لقد استعرض روعته كبطل. حافظ على قوته الذهنية وحسم المباراة بالطريقة التي قدمها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى