توووفه- وليد العبري
بدأ منتخبنا الوطني هذه الفترة تحضيراته للمعترك القاري القادم بطولة أمم آسيا 2023، من خلال معسكره الخارجي في العاصمة القطرية الدوحـة وخوض مواجهتين وديتين أمام نيبال ونيوزلندا يومي 3 و9 يونيو الجاري بعد أن أنهى المنتخب المرحلة النهائية من تصفيات مونديال قطر، مارس الماضي محققا فوزا معنويا مهما على فيتنام والصين صعد به في ترتيب الفيفا والآسيوي.
هذه الفترة تسبق ثلاثة استحقاقات مهمة للمنتخب وهي خليجي 25 في العراق وبطولة غرب آسيا في الإمارات مارس القادم والحدث الأبرز بطولة الأمم الآسيوية منتصف العام القادم .
وشهدت الفترة التي سبقت هذا المعسكر إصابات لعدة لاعبين في المنتخب حيث كانت البداية بالمنذر العلوي لاعب نادي الخالدية البحريني الذي تعرض لإصابة بالغة على مستوى الكاحل الأيسر وخضع لجراحة ناجحة في الدوحة الأسبوع الماضي، ومن المتوقع غيابه 4 أشهر عن الملاعب، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب وسط نادي ظفار عبدالله فواز عرفة والذي تعرض للإصابة رفقة ناديه ظفار وخضع أمس لعملية على مستوى الرباط الصليبي وسيغيب لفترة تتراوح ما بين 6-8 أشهر.
ويتواصل قطار الإصابات، حيث لحق المهاجم خالد الهاجري بعبدالله فواز، والذي أكدت الفحوصات حاجته لتدخل جراحي بعد تأكد إصابته بقطع في الرباط الصليبي وسيغيب أيضا لفترة تتجاوز 6أشهر .
هذه الإصابات تُقلق الجهاز الفني للمنتخب خاصة وأن الثلاثي يمثلون العمود الفقري لتشكيلة المنتخب تحت قيادة برانكو الذي يعتمد على الثنائي الهاجري والمنذر في الخط الأمامي وسجلا معا العديد من الأهداف الحاسمة في التصفيات المونديالية وكـأس العرب ويمثل عبدالله فواز أهمية كبيرة في وسط الملعب وهو يعتبر بمثابة رمانة الميزان بالفريق.
