توووفه- ترياء البنا
نشاط ملحوظ للجمعية العمانية للسيارات، والتي تنظم فعاليات خريف ظفار لرياضة المحركات، من خلال تجربة قيادة سيارات الكارتينج في ميدان الاحتفالات بصلالة لمختلف الفئات السنية، وكذلك نظمت معرضا للتعريف بفعالياتها وأنشطتها، كما نظمت بطولة لسباقات السيارات الإلكترونية المؤهلة إلى بطولة الشرق الأوسط التي تستضيفها الأردن أكتوبر القادم، كما تنظم بطولة خريف صلالة للدريفت بمشاركة أفضل متسابقي الشرق الأوسط.
توووفه التقت النجم العماني وبطل العالم رفعت اليحيائي، بطل النسخة الأولى من تحدي الكار بارك دريفت، للحديث حول رياضة السبارات.
ملك الدريفت العماني رفعت اليحيائي، وبطل النسخة العالمية 2017، عرفنا بهذه الرياضة التي يندر ممارستها بشكل احترافي على المستوى العربي؟
تسمى هذه الرياضة بالانجراف وهي قيادة المركبة في زوايا جانبية، وتتفرع لاكثر من سباق مثل الكار بارك، والتاندوم، وسباق الأربعاء كان كار بارك بمعنى أنه في مضمار صغير ذات مسارات ضيقة، ولكل مسار ناجح نقاط.
لماذا اخترت هذا النوع من الرباضات؟ وما أهم سمات من يمارس رياضات السيارات ليصل إلى الاحتراف والعالمية؟
استهوتني هذه الرياضة منذ فترة طويلة، مارستها حتى وصلت إلى مستوى احترافي، وأتمنى الوصول الى ابعد من ذلك بإذن الله، أما عن البداية، فأنا أمتلك ورشة خاصة لتجهيز سيارات السباقات، بدأت بسيارة صديق لي، جهزتها بشكل متكامل لتكون سيارة دريفت( انجراف)، وكان لدي شغف التجربة، وبعد عدة مرات وجدت تطورا في المستوى، فقررت أن أمتلك سيارتي الخاصة، وأكمل المشوار، وهنا لا بد أن أشكر الرعاة والداعمين لمسيرتي، جراج سواب، موتول عمان، وبي زي.
خضت العديد من المنافسات الخارجبة، ماذا تمثل لك المشاركة في النسخة الأولى بخريف صلالة؟ وبم تتميز هذه النسخة؟
هذه النسخة التي تحتضنها ظفار تمثلني، وأشكر اختيار الجمعية العمانية لي لأكون ممثل السلطنة مع زملائي العمانيين، وسط كوكبة من المتسابقين المتألقين خليجيا وعالميا، خاصة أن سباق الكار بارك دريفت هو الأفضل بالنسبة لي، حيث أستطيع القيادة فيه بأفضل سيارة لدي، وهذا السباق كان يقام فقط لريد بل وانقطعت عنه لسنوات، لأعود وسط هذه الأجواء الرائعة والجمهور الأروع.
حضور جماهيري لافت، هل كان ذلك متوقعا، وكيف أثر هذا التواجد الغفير على أدائك الذي أبهر الجميع؟
توقعت هذا الحضور الجماهيري، لأنها المرة الأولى في ظفار، خاصة أن هناك الكثير من الشباب لديهم الشغف بالسيارات، والجميل تواجد المساحة المناسبة لممارسة هذا النوع من الرياضات، خاصة أنها ليست رياضة خطيرة كما يتخيل البعض، والبطولة فرصة كبيرة لتغيير الانطباع السيئ عن الدريفت، خاصة بعد رؤية طريقة تنظيم الساحة ومستوى الأمان والحماية وفرق الدفاع المدني والفرق الطبية، والفريق الفني لفحص السيارات، كل شيء مجهز ومرتب، والسيارات مجهزة كليا بعوامل السلامة، كل هذا سيغير الانطباع عنها بأنها خطيرة.
بعد هذه النسخة الناجحة، والسيطرة العمانية على المراكز المتقدمة، تعتقد أن يزداد عدد العمانيين المتابعين لرياضات السيارات؟ وربما ممارستها؟
بالتأكيد بعد هذه النسخة سيزداد عدد متابعي هذه الرياضة، والشركات المتواجدة في ظفار بعد البطولة ستقدم الدعم، وسيكون هناك متسابقون عمانيون جدد، ممن لديهم الهواية وليس لديهم المكان، وأتمنى أن يتبع هذا السباق سباقات أخرى مستمرة بلا توقف، ما يسهم في إخراج جيل جديد ينافس بقوة داخليا وخارجيا.
ما أهم العوامل التي من الممكن العمل عليها لتوسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضة في السلطنة؟
أهم العوامل الدعم، فليس كل فرد قادرا على تغطية تكلفة الصيانة وقطع الغيار والإطارات وغيرها، فإذا توفر الدعم يتشجع الشباب لخوض غمار المنافسات، والعامل الثاني هو توفير منافسات دائمة لتثقيف الشباب المتسابقين بعوامل السلامة، وكيفية تجهيز السيارات، وتهيئتهم لاختلاف عوامل الطقس مثل الجو الماطر والمشمس، الاستمرار يصل بنا كعمانيين للتواجد بقوة على الساحة الدولية.
ما البطولة الأهم في مشوارك حتى الآن؟ وما الاستحقاق القادم؟ وطموحك القادم؟
أهم البطولات التي سعدت بتحقيقها كثيرا، البطولات التي حققت بها الهاتريك ثلاث سنوات متتالية، وكنت أطمح الوصول إلى هذا المستوى، وهدفي الوصول إلى العالمية بالموسم الجديد، نسعى حاليا للعمل بجد لنيل شرف تمثيل السلطنة في المحافل الدولية، وتستطيع رفع علم السلطنة.
رسالتك للجمعية العمانية للسيارات؟
الشكر موصول للجمعية العمانية للسيارات، توفر الدعم، وتنظم البطولات على مستوى متميز، وأتمنى أن نستمر في تنظيم بطولات في مناطق أخرى بالسلطنة، بحيث تستطيع تجميع جمهور كبير، ونعرف جميع الولايات بهذه الرياضة عن قرب.
