(د ب أ)- توووفه
تحلى روبرتو مانشيني المدير الفني الجديد للمنتخب الإيطالي بالشجاعة بعد خسارته في مباراة من أصل مباراتين خاضهما مع الازوري حتى الآن.
وبات مانشيني يركز على المواجهة الودية أمام هولندا بعد غد الإثنين بعد فشل الفريقان في بلوغ مونديال روسيا.
وخسر المنتخب الإيطالي الذي يجمع بين عنصري الشباب والخبرة، أمام نظيره الفرنسي 1 /3 مساء الجمعة بعد ثلاثة أيام من فوز الفريق على السعودية 2 /1 في الظهور الأول لـ مانشيني.
وقال مانشيني “الأولاد كانوا جيدين للغاية، رأيت الشخصية وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي، إذا تقدمنا على هذا النحو، أعتقد أنه في غضون عام واحد سنقترب للغاية من مستوى فرنسا”.
وأضاف “علينا أن نتعلم ما الذي ينبغي علينا فعله في المستقبل، لكني مقتنع بأننا لعبنا مباراة جيدة، سعيد بالشخصية والأسلوب”.
ومن المتوقع أن يلجأ مانشيني الذي تولى تدريب الآزوري في منتصف مايو الجاري، لتجربة لاعبين جدد أمام هولندا، بعدما منح ماتيا كالدارا ورولاندو ماندراجورا ودومينيكو بيراردي فرصة الظهور الأول مع المنتخب الوطني.
ودفع مانشيني أمام فرنسا بأربعة لاعبين فقط ممن شاركوا أمام السعودية.
ويلعب فيدريكو تشيزا /20 عاما/ الذي خاض أربع مباريات دولية مع إيطاليا، في خط الهجوم بجانب ماريو بالوتيلي الذي عاد للمشاركة تحت قيادة مانشيني بعد غياب أربعة أعوام عن صفوف الآزوري.
وظهر بيراردي أقل تأثيرا في خط الهجوم في الوقت الذي تصدى فيه الحارس المخضرم سالفاتوري سيريجو لفرصتين محققتين أمام فرنسا بعد مشاركته بدلا من الصاعد جيانلويجي دوناروما.
ورغم فشله في التسجيل في شباك فرنسا بعد هدفه الرائع في مرمى السعودية، فإن بالوتيلي حظى باستقبال هائل في فرنسا حيث خاض الموسمين الماضيين في صفوف نيس.
وحاول ليوناردو بونوتشي أن يبعد الأنظار عن بالوتيلي الذي يبدو وأن سلوكه تطور للنحو الأفضل داخل وخارج الملعب.
وقال بونوتشي لدى سؤاله عن بالوتيلي وهو القائد الثاني بالفريق بما أنه أكثر اللاعبين مشاركة في المنتخب الإيطالي “كفى لبالوتيلي، كفى الحديث فقط عنه، إنه يلعب المباريات التي يشارك بها مثله مثل الجميع”.
وأضاف “إنه يمنحنا الجهد، لقد كبر ونضج، لكن كفى الحديث عنه فقط، وإلا ستفرضون المزيد من الضغوط عليه وتقللون من جهد باقي أعضاء الفريق”.
وغاب منتخب إيطاليا عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما بعد خسارته أمام السويد في الملحق الفاصل.
كما خرج منتخب هولندا من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بعدما حل ثالثا في مجموعته بفارق الأهداف خلف المنتخب السويدي الوصيف.