رئيس نادي الشباب لـتوووفه: هذه كانت أكبر التحديات.. ونخطط لبرنامج إعداد مبكر

توووفه- ترياء البنا

بعد 4 مواسم بدوري الدرجة الأولى عاد الشباب ثانية إلى دوري عمانتل، ولكن عودة الفريق لدوري الكبار لم تكن سهلة، حيث واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، وكان على رأسها المديونية الكبيرة التي كان يعانيها النادي وكذلك عقوبة الحرمان من التسجيل بسبب عدة قضايا دولية.

توووفه التقت أحمد العويسي رئيس نادي الشباب للحديث حول تحديات الصعود والتحديات القادمة وكيفية الاستعداد لدوري عمانتل.

واستهل العويسي: أشكر توووفه على الاستضافة، بالتأكيد التأهل إلى دوري عمانتل كان حلما يراود الجميع من مجلس إدارة ومحبي وعشاق ومنتسبي نادي الشباب، كان الجميع متعطشا لتحقيقه، خاصه بعدما ظل الفريق في دوري الدرجه الأولى أو دوري المظاليم كما يطلق عليه لمده ثلاثة أو أربعة مواسم، العودة إلى دوري عمانتل كانت أحد الأهداف المرسومة من قبل الإدارة بالإضافة لعدة أهداف أخرى نعمل في الوقت الحالي على تحقيقها واحدا تلو الآخر ولكن الهدف الأهم كان الصعود إلى دوري عمانتل وبفضل الله وبتكاتف الجميع عاد الشباب إلى مكانه الطبيعي وسط الكبار.

وحول التحديات والعوائق: بلا شك كانت المعوقات والتحديات كبيرة أمام مجلس الإدارة، وكان التحدي الأكبر بالتأكيد هو المديونية الكبيرة، بالإضافة إلى 24 قضية يواجهها النادي، وضعنا خطة مدروسة بهدف حلحلة هذه المديونية وكذلك قمنا بعمل تسويات بالنسبة للقضايا، وهنا أسجل كل الشكر والتقدير للحراك المجتمعي الذي كان له دور كبير في مساندة مجلس الإدارة لمجابهة هذه التحديات والمعوقات والتغلب عليها بالإضافة إلى الآراء السديدة من محبي وداعمي نادي الشباب الذين كان لهم فضل كبير في دعم مجلس الإدارة للإسراع في القضاء على أية معوقات تحول دون تحقيق أهدافه.

وعن عقوبة المنع من التسجيل: بالنسبة لعقوبة التسجيل، استطعنا التغلب عليها من خلال الإسراع في حل القضايا الدولية، والتي وضعناها أول أولوياتنا لأجل رفع الحظر الدولي، نجحنا في حل كل القضايا الدولية، حيث بدأنا بملفاتها مباشرة وأنهيناها، ومن ثم انتقلنا إلى القضايا المحلية والتي كانت فيها أيضا عقوبات، أستطيع القول إننا مشينا على خطين متوازيين فيما يخص القضايا الدولية والمحلية، والحمد لله استطعنا أن ننهي هذه القضايا، والأكثر أننا استطعنا حل جميع القضايا ليس فقط الخاصة بالعقوبات، ولكن حتى القضايا التي لم يكن فيها عقوبات أو تنتظرها عقوبات، اليوم الشباب ليس عليه أية قضية.

وحول ظهور الفريق الجيد بكأس جلالة السلطان وتأثيره: بالفعل كان ظهور الشباب رائعا في بطولة الكأس، فحين تقارع الأندية الكبيرة والمميزة يكون للعطاء أكبر وأفضل عن مواجهة أندية عادية، ظهور الشباب بهذا المظهر الرائع أسهم في تعزيز الروح المعنوية التي أدت أيضا في نفس الوقت إلى الظهور في الدوري بشكل جيد وفي النهاية نجحنا في اننتزاع بطاقة التأهل.

وبسؤاله عن برنامج الاستعداد لدوري عمانتل: بلا شك دوري عمانتل قوي ومميز يختلف اختلافا كليا عن دوري الدرجة الأولى، فلذلك سنضع برنامج إعداد يوازي قيمة المسابقة، الموسم الماضي وضعنا برنامجا تدريبيا مبكرا، من خلال معسكر في الإمارات في شهر يوليو، والحمد لله أتى بثماره، سيكون هناك برنامج إعدادي جيد خلال الفترة القادمة، وسنبدأه في وقت مبكر بإذن الله.

وفي الختام، أجاب العويسي عما إذا كانت هناك إضافات على الفريق خلال الموسم القادم على مستوى اللاعبين أو الإدارة: بالتأكيد هناك إضافات، سنكون انتقائيين، فمثلما أسلفت، عمانتل يختلف كلية عن دوري الدرجة الأولى، سننظر ونقيم تجربتنا في دوري الأولى وسنضيف بعض الأشياء التي تنفص الفريق، ونسأل الله التوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى