
(د ب أ)-توووفه
عقد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا) اجتماعا مع عبدالسلام عزيزوف رئيس الاتحاد الأوزبكي بحضور المسؤولين في الاتحاد، وذلك خلال زيارته اليوم إلى مقر الاتحاد الأوزبكي في العاصمة طشقند.
وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي في تصريح اعلامي بخطط وبرامج الاتحاد الأوزبكي ،منوهاُ بما يمتلكه رئيس وأعضاء الاتحاد من خبرة إدارية متميزة وإرادة واضحة للنهوض بمسيرة اللعبة في مختلف المجالات.
ونوه الشيخ سلمان بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأوزبكي من أجل تطوير لعبة كرة القدم على مستوى الهواه والمحترفين في البلاد، وهو الأمر الذي ساهم في فوز منتخب أوزبكستان بلقب كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً الشهر الماضي على أرضه، كما أشار إلى الاستثمار الكبير الذي يتم القيام به على صعيد البنية التحتية في أوزبكستان، وهو الأمر الذي أثمر عن استضافة العديد من مسابقات الاتحاد القاري، ومن ضمنها كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2023، وكأس آسيا تحت 23 عاماً 2022، إلى جانب الاستعداد لاستضافة كأس آسيا للشابات تحت 20 عاماً 2024.
وقال سلمان: “نحن سعداء بالجهود التي تقوم بها أوزبكستان من أجل المساهمة نحو النهوض باللعبة، وقد تأثرنا بمقدار الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة، حيث اثمرت هذه الجهود بشكل واضح، ليس فقط على صعيد المنتخب الوطني، حيث تأهل منتخب أوزبكستان إلى نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، وذلك للمرة الثامنة على التوالي، بل كذلك على مستوى الفئات العمرية، بعدما شهدنا الإنجاز الذي تحقق الشهر الماضي من خلال الفوز بلقب كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2023، حيث حصل المنتخب الأوزبكي أيضاً على بطاقة التأهل إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في الأرجنتين”.
وأضاف : الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقدر كثيراً معايير التنظيم ذات المستوى العالمي التي شهدناها في أوزبكستان من خلال تنظيم كأس آسيا تحت 20 عاماً 2023 ، وكأس آسيا تحت 23 عاماً 2022، وهو أمر تحقق بفضل التزام الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم بالعمل على ايجاد البيئة المثالية لإنجاح تلك المنافسات الكروية وإخراجها بصورة زاهية تليق بسمعة كرة القدم الآسيوية.
من جانبه رحب عبدالسلام عزيزوف رئيس الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم بزيارة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلى طشقند مبيناُ أن الزيارة تعكس حرصه على التواصل المستمر مع أسرة كرة القدم الآسيوية والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهها الاتحادات الوطنية في مختلف أنحاء القارة.