اتحاد الجزائر يتوج بالكونفيدرالية رغم خسارته أمام يانج أفريكانز

(د ب أ)-توووفه

توج فريق اتحاد الجزائر بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية)، وذلك رغم خسارته صفر /1 أمام ضيفه يانج أفريكانز  التنزاني، في إياب نهائي المسابقة.

وكان اتحاد الجزائر قد فاز ذهابا على ملعب يانج أفريكانز 2 /1، ليحقق اللقب مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، والتي يتم الاحتكام إليها في حال تساوي  الفريقين في عدد الأهداف ذهابا وإيابا.

وبات اتحاد الجزائر، الفريق الأول في تاريخ الكرة الجزائرية الذي يتوج بالبطولة بمسماها الجديد،  والتي انطلقت نسختها الأولى عام 2004.

ورغم فوز شبيبة القبائل 3 مرات بـ(كأس كاف)، وهو المسمى القديم للبطولة، التي جرت خلال الفترة ما بين عامي 1992 و2004، وذلك أعوام 2000 و2001 و2002، إلا أن الكرة الجزائرية لم ترتق منصة تتويج البطولة بمسماها الجديد مطلقا، رغم تأهل ثلاثة من أنديتها للنهائي.

وخسر وفاق سطيف نهائي البطولة عام 2009 أمام الملعب المالي، ثم كرر مولودية بجاية وشبيبة القبائل الأمر ذاته في نهائي نسختي 2016 و2021 أمام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي والرجاء البيضاوي المغربي على الترتيب.

وسجل دجوما شعباني هدف المباراة الوحيد ليانج أفريكانز من ضربة جزاء في الدقيقة السابعة.

وبدأت المباراة بحماس جماهيري كبير من جانب أنصار ومحبي اتحاد الجزائر، لكن الفريق التنزاني لم يتأثر بذلك وهاجم مضيفه منذ الدقيقة الأولى.

وفي الدقيقة السابعة حصل يانج أفريكانز على ضربة جزاء سجلها دجوما شعباني بنجاح في الشباك، مسجلا الهدف الأول.

وبعد الهدف اندفع فريق اتحاد الجزائر محاولا تسجيل هدف التعادل، لكن يانج أفريكانز أحسن استغلال تقدم لاعبي الفريق المضيف، ليشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى أسامة بن بوط.

وغلب التحضير الطويل للهجمات على أسلوب لعب اتحاد الجزائر، الأمر الذي حد من تشكيل خطورة على مرمى جيجي ديارا حارس يانج أفريكانز.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، كاد اتحاد العاصمة أن يسجل هدف التعادل، حينما لعب إسلام ميريلي كرة أرضية من الجهة اليمنى، ليسددها خالد بوسيلو  قوية، لكن جيجي ديارا حارس يانج أفريكانز أمسك بالكرة ببراعة، وهي الفرصة التي انتهى بعدها الشوط الأول، بتقدم الفريق التنزاني 1 / صفر

ومع بداية الشوط الثاني، حاول يانج أفريكانز مجددا هز شباك اتحاد الجزائر، والذي تألق حارسه في التصدي للعديد من الفرص للفريق التنزاني.

وأضاع اتحاد الجزائر فرصة إنهاء الأمور مبكرا من خلال ضربة جزاء، والتي أضاعها زين الدين بلعيد في الدقيقة 59، حيث تصدى لها حارس الفريق التنزاني.

ورغم الاستحواذ الواضح من الفريق التنزاني طوال الفترات  المتبقية، إلا أن ذلك لم يتم ترجمته إلى فرص حقيقية أو أهداف في شباك الفريق الجزائري الذي قدم أداء دفاعيا مميزا.

وبمرور الوقت، ظهر الإرهاق واضحا على أداء الفريقين، الأمر الذي تسبب في ندرة الهجمات على المرميين، وهو الأمر الذي استفاد منه الفريق الجزائري، الذي حافظ على النتيجة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، ليتوج باللقب.