
توووفه– خليل التميمي
تصوير – سالم الصالحي
تنظم وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ولمدة يومين المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة، والذي يقام في نادي الأمل للصم، بمشاركة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجامعة السلطان قابوس، والأولمبياد الخاص العماني.

ويستهدف المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة أكثر من (300) طالب وطالبة من طلبة مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ليشاركوا في عدد من الفعاليات، والمسابقات الرياضية، كمسابقة البوتشي، وألعاب القوى، والتزلج، وتنس الطاولة، وكرة الجرس ( الهدف)، وكرة القدم للصالات، بحيث تم إعداد الشروط الفنية لهذه الألعاب من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملعب، وقوانين اللعبة، وكيفية تنفيذها، بجانب ذلك إقامة عدد من الفعاليات، والألعاب الترفيهية.

وتحدث يوسف بن عوض بيت سليم رئيس اللجنة الفنية للاتحاد العماني الرياضة المدرسية عن المهرجان قائلا: يأتي تنظيم هذا المهرجان من منطلق ما تقدمه الرياضة في حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة، وأهميتها في بناء شخصية المعاق، وزيادة ثقته بنفسه، ودمجه بمجتمعه، ومع أقرانه من الأصحاء، كما يعمل هذا المهرجان على الكشف عن قدرات، ومهارات ذوي الإعاقة في مختلف الألعاب.

وحول أهمية مثل هذه المهرجانات قالت إيمان الفارسي معلمة رياضة مدرسية في مدرسة الأمل للصم: المهرجان ينمي روح المنافسة، والمشاركة الجماعية بين الطلبة، ويعطيهم الدافع في الاندماج في المجتمع، وأشارت في حديثها إلى أن الطلبة لديهم الرغبة في مثل هذه الفعاليات، لأنها تعتبر متنفسا لهم، وخروجا من الروتين العام في المدرسة.

وشاركها الحديث زميلها محمد الحمادي معلم رياضة مدرسية في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بقوله: يعد المهرجان مناسبة متميزة لطلبة ذوي الإعاقة ليتمكنوا من إظهار مهاراتهم الفردية، والجماعية، ومتنفسا رائدا لإبراز قدراتهم، على الصعيد الرياضي، وذكر الحمادي أن المهرجان تظاهرة رياضية تسهم في تعريف المجتمع بما يمتلكه ذوو الإعاقة من قدرات، وما يحظون به من رعاية واهتمام، واختتم حديثه بقوله: بالإضافة إلى أنه يخدم هذه الفئة اجتماعيا، ويمكن للآخرين ملامسة تفاعل هذه الفئة عن قرب.