
توووفه- ترياء البنا
دور أول بدوري عمانتل شهد نتائج جيدة وأداء رائعا وملفتا لنادي عمان، فبعد خسارة أولى ثقيلة أمام صحار، استعاد الفريق عافيته سريعا، وحقق نتائج جيدة، أوصلنه إلى 19 نقطة من 10 جولات، وضعته في مركز الوصافة مناصفة مع النهضة بطل النسخة الماضية، مع تبقي لقاء مؤجل للنهضة.
ومع اقتراب سوق الانتقالات، سيشهد النادي عددا كبيرا من الاستغناءات وكذلك التعاقدات.
توووفه التقت الجزائري مهدي لعوامن مدرب نادي عمان، للحديث حول تقييمه للقسم الأول، والصفقات الجديدة، والأسماء التي سترحل خاصة مع استغنائه عن مهاجميه نوها وإيمانويل.
واستهل لعوامن بالحديث عن خروج الفريق من كأس جلالته، قائلا: بعد آخر مباراة في المرحلة الأولى، ومع إقصاء مر من منافسة كأس جلالة السلطان، التي كنا نتمنى أن نذهب بعيدا فيها، مباراة الإياب كانت مفصلية نوعا ما بعدما عقدت المأمورية بتأخرنا بهدفين في الذهاب، ومع ذلك حاولت تحضير الفريق جيدا للعب مباراة بطولية، ولكن لم يكتب لنا الفوز، ومن هذا المنبر أبارك مرة أخرى لنادي ظفار الذي استحق التأهل من خلال المباراتين.
وفيما يخص الدوري، أضاف: يمكن القول إننا حققنا نتائج إيجابية بتحقيقنا المركز الثاني مناصفة مع النهضة بفارق الأهداف، مع تبقي مباراة له، ولكن احتلال مركز من بين الثلاثة الأولى أمر محفز لبذل مجهودات مضاعفة واستمرارنا بتحقيق النتائج الإيجابية.
وعن فترة الراحة: كانت هناك إجازة للاعبين، بعدها عادوا تدريجيا لأجواء التدريبات والأن نحن نحضر لما تبقى من مباريات الدوري مناصفة مع كأس الاتحاد الذي ستنطلق، ومباريات العودة الجمعة 12يناير بمباراة السيب.
وتابع: التحضيرات تجري مثل ما سطرته من خلال برنامج مدروس، يحتوي على الحجم الكافي للتدريبات مع ضبط عدد من المباريات الودية من أجل كسب المنافسة، وكانت البداية أمام نادي الشباب أمس الأول في ملعب الأخير، حيث جربت تشكيلتين مختلفتين بهدف إعطاء المدة الزمنية للمنافسة لكل اللاعبين.
وأردف: نحن في مرحلة حساسة مع سوق الانتقالات، قمت بتسريح اللاعبين الأجنبيين نوها وإيمانويل لأنهما بكل بساطة لم يستطيعا فرض نفسيهما في التشكيلة، وهناك أسماء أخرى ستغادر لأنها لم تفرض نفسها وأرى أنها لن تقدم الإضافة المرجوة، سنمنحهم الحرية للانتقال إلى فرق أخرى من أجل اللعب.
وواصل: بالنسبة للاستقدامات، نعم سيكون هناك تدعيمات نوعية، جزائرية وعمانية حسب حاجة الفريق، خاصة في مركز الهجوم الذي أعتبره نقطة ضعفنا في المرحلة الأولى، فرغم خلق العديد من الفرص، كان هناك شح في تسجيل الأهداف، وحتى دفاعيا ربما يكون هناك جديد.
وحول الطموح خلال الموسم: أكيد الطموح يزداد بحلاوة الانتصارات، ومركز متقدم يجعلك تضاعف العمل والمجهودات ومحاولة جعل المرحلة الثانية مثل أو أفضل من الأولى وإنهاء الدوري في مركز مشرف يليق بعراقة عميد السلطنة، أما طموحي كمدرب تشريف عقدي مع الفريق وأن أكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي من قبل مسؤولي النادي، أيضا جعل الفريق ممتعا بطريقة لعبه وترجمة روح الحيوية والتنافسية وحب الانتصارات الموجودة في التدريبات إلى المنافسة الرسمية، أتمنى أن نوفق ونحقق نهاية موسم مغاير عن المواسم الأخيرة، لأن نادي عمان يستحق دائما اللعب من أجل المراتب الأولى، و لم لا تحقيق الألقاب، في الختام أشكركم على كل مجهوداتكم المبذولة والاحترافية في نقل أخبار الأندية العمانية بصفة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة الذي أتمنى له مشوارا إيجابيا وموفقا في كأس أسيا الشهر القادم.