
توووفه – روما
برأت المحكمة العليا الإيطالية أسطورة كرة القدم الأرجنتينية أمس السبت، الراحل دييغو مارادونا من تهم التهرب الضريبي عندما كان لاعبا لنابولي.
واتهم مارادونا باستخدام شركات بالوكالة في ليختنشتاين لتفادي دفع الضرائب بين عامي 1985 و1990 مقابل حقوق صوره الشخصية.
وقال محاميه أنجيلو بيساني لوكالة “رويترز”: “انتهى الأمر ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من الوقوع في تناقض إن مارادونا لم يكن أبدا متهربا من الضرائب”.
وأظهرت وثيقة للمحكمة أن محكمة النقض في روما ألغت حكما صدر عام 2018، وذلك في منتصف كانون الأول.
ويأتي الحكم بعد 3 سنوات تقريبا من وفاة مارادونا في تشرين ثان 2020 ، إثر نوبة قلبية.
وبدأت التحقيقات في مدفوعات الضرائب للأسطورة مارادونا في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو (40.38 مليون دولار) ومصادرة بعض متعلقات اللاعب خلال زياراته لإيطاليا.
وقال بيساني إن الحكم النهائي ينصف المشجعين وقيم الرياضة ولكن ينصف في المقام الأول ذكرى مارادونا.
وختم بالقول: “الورثة الآن لديهم الحق القانوني في المطالبة بالتعويضات وآمل أن يستخدموها تخليداً لذكرى والدهم”.