توووفه- ترياء البنا
الجمهور الخليجي على موعد غدا مع ديربي مرتقب، نفدت تذاكره عقب طرحها مباشرة، بين منتخبنا الوطني والأخضر السعودي في أولى مبارياتهما في كأس آسيا قطر 2023، وهو اللقاء الرسمي الأول بين الشقيقين في نهائيات الكأس القارية، حيث لم يلتقيا خلال النهائيات أبدا.
وقبيل اللقاء الصعب، توووفه التقت الصحفي السعودي حسين البراهيم للحديث حول ما يجري في الشارع الرياضي السعودي وانطباعه حول ما يقوم به الإيطالي روبيرتو مانشيني من تغييرات واستبعاد لبعض اللاعبين، وتوقعات الجمهور للاخضر في نسخة قطر 2023، بعد فترة إعداد غير مرضية.
س- كيف جاءت ردود فعل الشارع الرياضي السعودي على القائمة النهائية لكأس آسيا؟
- ردود الفعل لم تخل من الانتقاد والشد والجذب، لأن الإعلام يرى شيئا، والجمهور يرى شيئا مختلفا، ولكن في النهاية القرار للمدرب الذي سيتحمل نتائج اختياراته وقراراته ومغامراته.
س- هل سيؤثر خروج أيمن يحيى وعباس الحسن على الفريق بشكل كبير؟، ومن البديل من وجهة نظرك؟
- لا شك أبدا أن أيمن وعباس لاعبان جيدان وأمامهما مستقبل مشرق، ولا أعتقد أن استبعادهما سيؤثر على المنتخب بحكم صغر سنهما وحداثة تجربتهما، كما أن الأخضر يملك لاعبين متميزين في مركزي الجناح والمحور، ويكفي وجود القائد سالم الدوسري وعبدالرحمن غريب وفهد المولد، هذا بالنسبة للاعبي الأجنحة، وكذلك في مركز المحور هناك محمد كنو وعبدالإله المالكي والشاب المتوهج فيصل الغامدي.
س- مفاجأة باستبعاد نواف العقيدي من القائمة المشاركة وهو ليس مصابا، كيف ترى ذلك؟
- في الحقيقة استبعاد نواف مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالمرة، كونه الحارس السعودي الوحيد الذي يشارك أساسياً مع ناديه النصر، والجميع وضع في باله أنه سيكون أساسيا مع المنتخب في بطولة آسيا، كما أن نواف لديه ميزة أنه يشارك في بناء الهجمة، وهذا قد لا يحتاجه مانشيني في طريقته وتكتيكه،كونه يلعب اللعب المباشر السريع.
س- منذ تولى مانشيني قيادة الأخضر والآراء حوله مختلفة، هناك من يراه جيدا، ومن يقارنه بفلسفة رينارد التي أوصلت الأخضر لكأس العالم، كيف تفسر هذا الاختلاف في الرأي؟
- رحيل رينارد المفاجئ هو من حتم بقدوم مانشيني في توقيت حساس جداً، وصعب الحكم على مدرب في مراحله الأولى، كما أن لكل مدرب أسلوب وطريقة مختلفة عن الآخرين، والمقارنة بين رينارد ومانشيني ظالمة، كونهما مختلفان في أمور كثيرة.
س- ظهر الأخضر في فترة الاستعداد بشكل غير مرض، إلى أين يمكن أن يصل الصقور في كأس آسيا، واقعيا وبعيدا عن الطموح والأمنيات؟
س- لم يتسن لنا متابعة المباريات الودية الأخيرة، لأنه من الواضح أنها كانت تحاط بسرية تامة من قبل المدرب، وأولاً وأخيراً فترة الاستعداد أمر والبطولة أمر آخر، ومتى ما حضرت روح الأخضر المعتادة من قبل اللاعبين واستشعروا المسؤولية الملقاة على عاتقهم فلا أستغرب أنهم يصلون المباراة النهائية ويخطفون لقب البطولة.
