ماذا توقع الشارع الرياضي الخليجي للقاء الأحمر الافتتاحي بكأس آسيا؟(2)

توووفه- ترياء البنا

يستهل منتخبنا الوطني مشواره الصعب في كأس آسيا خلال مشاركتنا الخامسة بالنهائيات القارية، بطموح تحقيق خطوة أو خطوات تتعدى الدور الثاني، ويقع الأحمر ضمن المجموعة السادسة إلى جانب السعودية، قيرغيزستان، وتايلاند، حيث جاءت مباراة الافتتاح صعبة أمام الشقيق السعودي، في ديربي خليجي صعب.

وعطفا على الاستقرار الفني، والمعسكر الجيد للأحمر قبيل البطونة والذي حقق خلاله نتائج إيجابية بالفوز على الصين والإمارات، وعلى الجانب الآخر معاناة الأخضر السعودي من فترة استعداد لم تتحقق خلالها نتائج جيدة، وكذلك تغيير معظم عناصر الفريق بعد تولي روبيرتو مانشيني قيادة الأخضر والإصابات والاستبعادات، فكلها عوامل تبعث في نفوس العمانيين الطمأنينة بقدرة الأحمر على الفوز بهذا الديربي المرتقب.

توووفه استطلعت آراء الشارع الرياضي في سلطنة عمان والخليج، حول المباراة ومن يستطيع خطف نقاطها لتكون الانطلاقة القوية له في بقية المشوار.

وتحدث الإعلامي العماني بدر الغيثي: مباراة افتتاحية صعبة، والتوقع صعب والاحتمالات مفتوحة، فليس بالسهولة ترجيح كفة منتخب على آخر، منتخبنا الوطني في جاهزية كاملة، المعسكر الطويل قبل البطولة ونتيجة وديتي الصين والإمارات أعطت مؤشرا إيجابيا بأن المنتخب جاهز بنسبة كبيرة جدا ولا يوجد قلق على اللاعبين.

وحول أجواء، معسكر أبوظبي، والذي كان الغيثي قريبا منه، قال: الثقة التي لمسناها في معسكر أبوظبي كانت كبيرة، شاهدنا التفاؤل في وجوه اللاعبين ولمسنا رغبتهم الواضحة لتحقيق نتيجة مختلفة في هذه النسخة من كأس آسيا، نحترم المنتخب السعودي وتاريخه الكبير ونثق في لاعبينا وبرانكو الذين ينتظرون موقعة السعودية بكل شغف، وهو ما يجعلنا نرفع من سقف الطموح هذه المرة.

وعن عوامل الفوز التي يجب أن نركز عليها، اختتم: علينا استغلال الفرص أمام المرمى والحذر في الخط الخلفي وعدم ارتكاب الأخطاء، الحالة البدنية مطمئنة والمعنويات مرتفعة ما ننتظره هو صافرة البداية فقط.

وعلق المدرب العماني عبدالعزيز الريامي: عن ديربي عمان والسعودية، أتوقع لقاء مثيرا للمشاهد كما جرت عليه العادة في اللقاءات السابقة التي جمعت المنتخبين والتي امتازت بالندية والحماس والتنافس الكبير بين اللاعبين سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، لذا التكهن بالنتيجة صعب لتقارب المستوى الفني، لكن المنتخبين مؤهلان للفوز فكل منهما يملك مقومات الفوز، وأبرزها مدربان يمتلكان خبرة فنية كبيرة وملمان بكل صغيرة وكبيرة عن كل منتخب، ولاعبون يعرفون بعضهم وإمكانياتهم وخطورتهم.

وتابع: يتميز المنتخبان بالجمع بين حيوية الشباب ولاعبي الخبرة، وأهم لاعبي منتخبنا صلاح اليحيائي وحارب السعدي وجميل اليحمدي وعصام الصبحي ومحسن الغساني وعبدالله فواز، فيما أهم لاعبي المنتخب السعودي محمد كنو، ناصر وسالم الدوسري، عيد وفهد المولد، صالح الشهري، أتوقع مع هذه الأسماء ستكون المباراة هجومية من الطرفين عكس مايتوقعه الآخرون بأن منتخبنا سيبدأ مدافعا والسعودي مهاجما، وفي الأخير من سيستغل الفرص سينهي اللقاء لصالحه.

على الجانب الآخر، تحدث الإعلامي السعودي عبدالله العبيدي عن اللقاء، قائلا: مباراة قوية بين شقيقين خليحيين، يعرفان بعضهما جيدا، على مستوى نقاط القوة والضعف، أراها أقوى مباريات المجموعة السادسة، مقارنة بمواجهات قيرغيزستان وتايلاند، فهي ديربي خليجي.

وأردف: من الصعب التكهن بنتيجة هكذا مواجهات، ولكن الحظوظ متساوية، فمن سيكون حاضرا ذهنيا ونفسيا، مع خطة المدرب الناجحة للقاء ستكون له الغلبة، وأتوقع بشكل كبير أن يتأهل المنتخبان من المجموعة.

واختتم: أتمنى فوز الأخضر السعودي، لتكون بداية الانطلاقة له في البطولة، وأعتقد أن النتيجة لن تكون كبيرة، أتوقعها 2/1، أو 1/0، وربما تتجه نحو التعادل.

وعلق الإعلامي العراقي أحمد الغراوي: من حيث التاريخ والأرقام فإن السعودية أقرب للفوز، ولكن من حيث الواقع فإن حماسة الأحمر العماني وشبابية أبناء السلطة تلفت الاهتمام وترفع من نسبة توقعات الفوز أو التعادل الذي هو الأقرب لهذه الملحمة الكروية المنتظرة.

وتابع: السعودية مع مانشيني ليست على مايرام، هناك نقص بالاستقرار والتركيز وهذا يقلل من إمكانية تحقيق الفوز لصقور المملكة، كما أن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش يتمتع بخبرة كبيرة في الديربيات الخليجية رغم ضبابية شكل منتخب عمان في آخر مباراتين وديتين، لكن أعتقد بالنهاية أن النتيجة ستكون بيضاء والنقاط ستنقسم بين عمان والسعودية بتعادلهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى