توووفه- ترياء البنا
على هامش استضافة الدوحة المبهرة للنسخة الثامنة عشر من بطولة كأس آسيا، والتي تقام منافساتها على ملاعب المونديال، والتي شهدت كسر الرقم القياسي لعدد الحضور الجماهيري لنسخة الصين 2004، حيث وصل العدد إلى مليون وثمانية وستين ألفا وخمسمائة وسبعة وثمانين مع لقاء العنابي القطري والفدائي الفلسطيني، تستضيف توووفه الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير الإعلام، نائب رئيس اللجنة المنظمة.
وتحدث الشيخ حمد: بداية، نشكر جهودكم الإعلامية، فالإعلام شريك أساسي في النجاح، لأنه يمثل المرآة التي تنقل الأحداث، فالعلاقة بين التنظيم والإعلام تكاملية، بالطبع ساهمت الخبرات المتراكمة لعدد السنوات التي اكتسبها المنظمون، ليس فقط من كأس العالم، ولكن أيضا من كأس العرب وما سسبقها من أحداث مختلفة منها الأولمبية وغير الأولمبية، في هذا التنظيم الرائع الذي أعادنا بعد عام إلى الأجواء المونديالية مع أكبر بطولة كروية قارية.
وأضاف: سعداء بالمشاركة العربية القوية بالبطولة، وسعداء بالحضور الجماهيري المميز، الذي كسر الرقم القياسي لنسخة الصين وتخطى المليون خلال لقاء الفدائي والعنابي، وأؤكد أنني انبهرت بالحضور الجماهيري في مباراة عمان والسعودية من البلدين الشقيقين.
وتابع: بالطبع المرافق الرياضية المتوفرة والبنية التحتية المجهزة، تساهم في زيادة عدد الحضور سواء على مستوى العائلات أو حتى المجموعات، مع إضافة أن الأجواء الرياضية في قطر آمنة، خالية من أي خلافات أو مشكلات أمنية، وأوجه الشكر الجزيل للقائمين على الجانب .
وحول تزامن البطولة الآسيوية مع الأفريقية، أوضح: لكل بطولة جمهورها، وفي مثل تلك البطولات القارية يكون الحضور الأكثر على المستوى الإقليمي، لذا الحضور الأكبر لنسخة قطر حضور آسيوي وعربي، ومع ذلك نتابع الكرة الأفريقية وبطولتها التي لها رونق خاص كآسيا.
وأكد، أتمنى أولا وأخيرا فوز العنابي بالكأس واحتفاظه باللقب، مهما كان منافسه، وكل التوفيق للمنتخبات العربية المتأهلة.
وحول زيارة الوفد الإعلامي إلى مستشفى اسبيتار، اختتم: زيارة مهمة للإعلاميين لمستشفى اسبيتار العالمي، الذي يقدم خدمات فريدة من نوعها لكافة الرياضيين، بما يؤكد تطور الطب الرياضي في قطر، وهذه خدمة تقدمها قطر للمنطقة كلها وأيضا المنظومة الرياضية الدولية، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن قطر عاصمة الرياضة.
